أرادوا بك السوء تبا لهم
وخانوك سحقا وبعدا لهم
وباعوك بالمال للأجنبي
رخيصا وقد كنت أبقى لهم
من المال لكن إبليس بال
خيانة والغدر أملى لهم
وغرهم مثلما غر بال
أماني من قبل أمثالهم
ولم يعلموا أنهم عاجلا
سيلتحقون بمن قبلهم
وأنهم لم ولن يفلتوا
وسوف ينالون مانالهم
وأن مشاريعهم كلها
عليهم قد انقلبت لالهم
وأن مخططهم فاشل
ولو أنفقوا فيه أموالهم
فقد أمكن الله منهم وفي
بد الأمن قد حط ترحالهم
ورد مكائدهم كلها
عليهم فأحبط أعمالهم