حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!
الفيضانات والسدود!
الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!
حضارة الشيطان!!
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
غايات التغيير المُنتَظر!
“أصدقاء” المزارعين!
كارثة المبيدات!!
مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
القاتل الأنيق!

بحث

  
المهرِّج والحسناء
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 02 مارس - آذار 2020 09:10 م


 

-لم تتمالك نفسها وهي في بث تليفزيوني حي ومباشر ودخلت في نوبة من الضحك المتواصل لتودِّع مشاهديها الاكارم على وقع تلك الضحكات التي لم تستطع كتمانها من فرط ومبالغة مراسلها الميداني الذي تنطبق عليه بامتياز صفة المهرِّج.

-انها مذيعة قناة العربية منتهى الرمحي والتي ربما تكون آخر ضحايا مراسل قناتي العربية والحدث في اليمن البحريني محمد العرب وتهريجاته التي باتت تتجاوز حدود العقل والمنطق ويفتقر ما يقدمه من قصص صحفية لأدنى معايير المهنية الاعلامية والعمل الصحفي وابسط قواعد اللياقة واحترام عقلية المشاهد.

-كان العرب قد وصل الى ذروة حالته المعهودة من الحماس والتفاعل والتقمص الوجداني والخيال البائس والاوهام الوردية وهو يشرح في تقريره الدرامي بإحدى الصحارى الجرداء “المجهولة” عن خطوات انشاء مطار مارب الدولي والذي يقام بتمويل سعودي وبخطوات متسارعة تسابق رياح تلك الصحراء قبل ان يختتم تقريره بالقول “إن هذا الانجاز العظيم والمكرمة السعودية السخية للشعب اليمني سيمثل نقلة نوعية وغير مسبوقة في عالم حركة الطيران ليس على مستوى اقليم سبأ وحسب وانما على مستوى الجمهورية اليمنية وربما المنطقة والعالم” وهنا طفح الكيل بالمذيعة الحسناء وانفجرت ضاحكة غير آبهة بالأضواء والمخرجين والكاميرات وأجهزة البث المباشر وبالجدية التي عادة ما تصاحب نشرات الاخبار.

– كل ما جاء في ذلك التقرير الهزلي كان ممجوجا وقبيحا وحافلا بالأكاذيب والتضليل والفبركات التي دآب على ممارستها محمد العرب وكل طواقم وعاملي وسائل اعلام العدوان منذ خمس سنوات لكن الضحكات العفوية والنابعة من عمق تلك المذيعة المخضرمة مثلت افضل رد مباشر وعملي على واحد فقط من مئات وآلاف التقارير الصادرة من ابواق العدوان والتي لطالما كانت مشحونة بالترهات والتخرصات والاباطيل التي لم تتوقف ليلا ونهارا منذ عشية الـ26من مارس 2015م.

– لكن ومن باب الامانة والانصاف والتجرّد المهني فإن ضحكات الاعلامية منتهى الرمحي والتي لم تستطع كتمانها على الرغم من خبرتها الطويلة اضفت على “مهزلة” العرب هذه المرة الكثير من الشهرة والتشويق والاثارة وجعلت من مقطع الفيديو الخاص به واحدا من اكثر المقاطع شعبية وتداولا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية لتقدم المذيعة الحسناء خدمة كبيرة لمراسلها المهرِّج حتى وان ادى ذلك الى تعرّضها للعقاب والاجراءات الادارية من قبل ادارة القناة والتي قرَّرت الاسبوع الماضي استبعاد ومنع المذيعة الاردنية الشهيرة من الظهور على الشاشة الى اجل غير مسمى جراء ما اعتبرته سخرية من زميلها “المثابر”.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
بين الوحدة في الوجدان والوحدة في الوجود!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالرحمن مراد
الفساد.. الظاهرة والمعالجة
عبدالرحمن مراد
علي العماد
شهادتي لتوضيح الواضح
علي العماد
إبراهيم محمد الهمداني
«جمعة رجب».. اختصاص اليمنيين بالهوية الإيمانية والحضارية
إبراهيم محمد الهمداني
عبدالفتاح علي البنوس
حصار الدريهمي والنفاق الاممي
عبدالفتاح علي البنوس
زيد البعوه
استنهاض ومعالجات وتطمين
زيد البعوه
المزيد