محمد عبدالمؤمن الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد عبدالمؤمن الشامي
“صُنع في اليمن” والمسئولية الوطنية
تايوان وكورونا .. تجربة تستحق الدراسة والإعجاب
نشر الأخبار الزائفة والشائعات بشأن كورونا جريمة
الدعاوى الجنائية.. بين كورونا وغياب الكوادر الطبية والصحية
الحرب الناعمة.. بين المسلسلات والبرامج الرمضانية

بحث

  
الآفاق والآفات الاقتصادية في تقرير البنك الدولي
بقلم/ محمد عبدالمؤمن الشامي
نشر منذ: 4 سنوات و 5 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 08 يونيو-حزيران 2020 07:29 م


تتسم الآفاق الاقتصادية في عام 2020م وما بعده بالغموض وتتوقف إلى حد كبير على الوضع السياسي والأمني، ويشكل توفر المواد الغذائية بأسعار ميسورة تهديدًا ناشئًا سريعًا لرفاهية الأسرة، حين تتفاعل الزيادات السابقة في الأسعار العالمية للأغذية وانخفاض قيمة الريال الآن مع القيود التجارية ذات الصلة بجائحة كورونا من قبل مصدري الأغذية، ويتفاقم اعتماد اليمن على الاستيراد بسبب تأثير الجراد الصحراوي على موسم المحاصيل إن وقف العنف المستمر والمصالحة السياسية في نهاية المطاف، بما في ذلك إعادة دمج مؤسسات الدولة الحيوية، من شأنه تحسين البيئة التشغيلية للقطاع الخاص، وتسهيل إعادة بناء الاقتصاد وإعادة بناء النسيج الاجتماعي. وسيتسارع انتعاش قطاع الهيدروكربونات، مما يعطي دفعة كبيرة لإيرادات الحكومة والاحتياطات الأجنبية ودعم الاستقرار الكلي.

هذا ما جاء في تقرير البنك الدولي تحت عنوان الآفاق الاقتصادية أبريل 2020م، وبالاطلاع على هذا التقرير يجب أن ندرك هذه المشكلة الاقتصادية، وأن ندرك أنه لا يمكن حلها من قِبَل البنك الدولي أو من قبل دول العالم الصديقة أو العدوة أو من قبل المنظمات الإقليمية والدولية، يجب أن ندرك أن الحل هو في يدينا أحنا مش في يدين البنك الدولي أو دول العالم أو المنظمات الإقليمية والدولية، يجب علينا أن ندرك ما يحاك من مؤامرات ومخططات لإذلال الشعب.

إننا اليوم أمام تحد مصيري اقتصادي، فالحكومة ومختلف المؤسسات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال والمواطن معنيون بالنهوض بالاقتصاد الوطني والاستفادة من تجارب الدول المختلفة مثل اليابان والهند وماليزيا و تايوان و فيتنام فهذه الدول مرت بمراحل مفصلية وتحولات لافتة نقلتها من واقع إلى آخر أكثر نجاحاً فعملت على معالجة أوضاعها المالية و الاقتصادية والاجتماعية والسياسية و يجب الاستفادة منها في التنمية الاقتصادية الشاملة في الفترة الراهنة، لعلاج المشكلات الاقتصادية، لذلك هو الأجدر بنا الاستفادة من تجارب تلك الدول، و من المفيد هنا أن نشير إلى أهمية ترشيد الاستهلاك وعن دور المواطن في ترشيد الاستهلاك وعندما نتحدث عن ترشيد الاستهلاك فإننا نهدف هنا إلى توعية المستهلك بالأهمية، نهدف إلى نشر الوعي بين المواطنين ولاسيما في ظل الظروف الراهنة التي انعكست سلباً على أوضاعنا الاقتصادية والاجتماعية والصحية كنتيجة حتمية خلقتها دول العدوان.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
فضائيات العمالة والخيانة والارتزاق
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
تمثال الحرية.. هل يقوى على التنفس؟!
عبدالعزيز البغدادي
شارل أبي نادر
هل يتحوَّل العدوان على اليمن إلى حربٍ في الداخل السّعوديّ؟
شارل أبي نادر
علي الدرواني
مؤتمر الرياض.. تسول أممي أم تشجيع للتوحش السعودي؟
علي الدرواني
عبدالله علي صبري
الحبيشي ونداء الوطن
عبدالله علي صبري
عبدالفتاح علي البنوس
رسالة عامة.. اليمن وكورونا و"شلة بقبقونا"!
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد