فتّشت في صنعاء وحجّة وخارِف
وفي ذمار وإب مخلاف مخلاف
وقلت با حصّل مجوسي مخالف
أو جيش إيراني بـ”صرواح وكتاف”
رغم انني فاهم وداري وعارف
إن الخبر كله إشاعات وارجاف
يا اصلاح مارب قبل شور الحسايف
حسب السنن عند القبايل والاعراف
شلّوا لكم خمسة وخمسين حالف
وفوقها تسعة وتسعين حلّاف
إن الخبر كله مجرّد سوالف
وذي سمع يا اصحابنا غير ذي شاف
ما شفت فيها إلا حماة الطوارف
سادة نشاما والقبايل والاشراف
ذي واجهوا كيدك وكبر التحالف
في المدينة والصحاري والارياف
إذا فهمتوا فنتو اهل المعارف
وإن ما فهمتوها فقد هو تنطّاف
لك ستّ غاوي يا قبيلي وسارف
واللَّه يحكم بيننا حكم الانصاف
مستأمنك ربي على اربع مكالف
حتى العجوز اسقيتها موت حتّاف
مقتل سبيعيان هزّ النوايف
واستنكره ساحل تهامة وبلحاف
لكن دمه با ينقلب سيل جارف
ويجرفك لا خلف شبوة وآل أحقاف
يا درع مارب يا رزا كل خايف
لي منعكم منع العوايد والاسلاف
في يوم له بارق وراعد وعاصف
يصبّ من كل النواحي والاطراف
سحابته سودا وسبله قذايف
على وجيه الخزي والعيب الاجلاف
مانا على الباغي إذا مات آسف
لو كان من لحم السواعد والاكتاف
القاع شبوها عليهم مناكف
والجوّيه تهجم على بنك الاهداف
معاد شي رحمة ولا شي عواطف
قالوا هدايا البدو يا مارب اسلاف
* نائب مدير مكتب الثقافة بمحافظة مأرب