محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
على طريق مكافحة الفساد
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 4 سنوات
الجمعة 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:39 م


محاربة الفساد، وإنصاف الناس، وإقامة العدل، وإصلاح القضاء، ومحاربة الرشوة، كلها خطوات على طريق بناء دولة مؤسسات ، دولة النظام والقانون.


خطوات جريئة بدأت الدولة في اتخاذها على طريق مكافحة الفساد، رغم العوائق التي تقف في طريقها، والتي منها القوانين والتشريعات التي تمنع مساءلة ومحاسبة موظفي السلطة العليا.


فما اتخذته الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، من قرارات ضد مجموعة من موظفي وزارة المياه والبيئة والهيئات والمؤسسات التابعة لها، يعتبر أول قرار يتم اتخاذه ضد مسؤولين كبار في تاريخ اليمن، وهي البداية لكسر حاجز القوانين والتشريعات التي تحمي الفاسدين الكبار، والتي نتمنى أن لا تقف عند هؤلاء وحسب، فهناك فاسدون ومفسدون في كل وزارات ومؤسسات ودوائر وهيئات الحكومة، فلا تخلوا وزارة أو مؤسسة من الفاسدين، وإن محاربة الفساد ليس بالأمر السهل، وليس بالأمر المستحيل كذلك، فمتى ما وُجِدَتْ القيادة الوطنية الصادقة مع الله ومع الشعب، والإرادة الحقيقية للقضاء على الفساد لا يبقى أمامها أي شيء مستحيل، ولن يبقى فاسد، ومتى ما تم محاسبة الجميع دون استثناء، فهنا توجد المساواة.


فخدمة الجمهور، وأرقام الشكاوى، وهيئة رفع المظالم، ولجنة الإنصاف، كلها تصب في طريق محاربة الفساد، وتسهل الطريق على من يتعرض للابتزاز أو غش، أو ظلم أو من يقوم بتزوير، أو نهب مال ٍعام أو خاص.


عقود من الزمن وشعبنا يتعرض للظلم من قبل من يحكمونه، وممن هم مسؤولون عليه، وعلى توفير الخدمات له، ومن كانوا يصفون أنفسهم خداما ًله، فثرواته نهبت، وحقوقه سلبت، وحريته قيدت، فهل حان الوقت لنقول لا للفساد والفاسدين؟


هل حان الوقت لنرى الفاسدين خلف القضبان مكبلين ومقيدين؟


هل حان الوقت لنرى المسؤول الكبير يقف إلى جنب المواطن المستضعف في قاعة المحكمة وكلهم سواسية؟


فإلى جانب المعركة العسكرية، يخوض شعبنا اليوم معركة البناء والتنمية معركة إصلاح القضاء، معركة محاربة الفساد، وبناء دولة النظام والقانون.


فهذه هي المعركة الحقيقية، والتي يجب العمل على تحقيق النصر فيها، وإفشال مخططات الأعداء، بأن تبقى اليمن دولة فاشلة عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية لأبناء شعبها، وهذا ما يسعى له الأعداء وما يخططون له، أن نبقى شعبا ً فقيرا ً، يعتمد على المنح والمساعدات والقروض، وثرواتنا ينهبها ويعبث بها شلة من المسؤولين عملاء آل سعود وأمريكا وإسرائيل.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
السياسة فن صناعة الحيوات
عبدالرحمن مراد
عبدالكريم محمد الوشلي
محمد المنصور.. الرحيل المؤلم
عبدالكريم محمد الوشلي
عبدالرحمن الأهنومي
في رحيل المنصور.. ” الأمة” انطفأت والرائد غاب إلى الأبد
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
هيئة رفع المظالم
عبدالفتاح علي البنوس
إبراهيم سنجاب
الكواليس لن تبقى كواليس
إبراهيم سنجاب
زيد البعوه
محاربة الفساد لمصلحة الجميع
زيد البعوه
المزيد