الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
المسلسلات الأجنبية.. دس السم في العسل
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 25 يوماً
الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 06:50 م


من نتائجها تفكك أسري.. وتدمير المجتمع

 

 
أرباب أسر: نحن أمام غزو فكري لعقول الشباب وثقافة هدامة تهدد الأخلاق والعادات والتقاليد
علماء اجتماع: نشر مفاهيم مغلوطة بين أفراد الأسرة الواحدة تقودهم إلى التفكك الأسري
الدين يحذر: مخاطر هذه المسلسلات تهدد كيان الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها وفيها مضيعة للوقت

انتشار المسلسلات الأجنبية تركية ومكسيكية وهندية وغيرها، بين الشباب وفي بيوتنا له عواقب وخيمة، فمتابعة مثل هذه المسلسلات وغيرها مما تبثه القنوات العربية للمشاهد العربي ناتجة في الأساس عن ضعف الوازع الديني والفراغ الاجتماعي والاقتصادي، حيث تبدو هذه المسلسلات زاخرة بالمشاهد العاطفية التمثيلية ما يجذب المشاهدين ليس لتعويض الإشباع العاطفي بل لولع كثير من المشاهدين بتلك القنوات للمشاهد الهدامة لقيم المجتمع والعادات والتقاليد العربية واليمنية على وجه الخصوص.. عن أضرار هذه المسلسلات وخطورتها وأهمية الإقلاع عن مشاهدتها نتابع ما جاء في التحقيق التالي

الاسرة/ وائل علي

يقول المواطن سعيد سالمي 35 عاما : هذه المسلسلات أتت لتلغي الغيرة والمبادئ من القلب ويصبح هم الإنسان شهوته فلا بواكي عندئذ على العرض أو الأرض.

وتحذرنا نوال عبدالله من هذه المسلسلات فتقول : إنها مكيدة اسمها الغزو الفكري ولا يمكن أن تمثل تركيا البلد المسلم. وتوافقها الرأي ليلى التي تؤكد أن هذه المسلسلات سلبت عقول الجميع حتى الأطفال الأمر الذي يهدد العقول والأخلاق.

أما جمال الأحمدي فيرى أنها من أخطر معاول هدم الدين التي يستخدمها عدونا وتتمثل في زرع الثقافة الهدامة لعقول شبابنا وأطفالنا، لذا يدعو محطاتنا العربية الى عدم بث هذه المسلسلات الهدامة. وتحمّل سامية الأسرة المسؤولية في مواجهة هذه المسلسلات وتنصح أولياء الأمور بأن يراقبوا فلذات الأكباد لأنهم مسؤولون عن مراقبة أفراد الأسرة خاصة الأولاد. فيما يرى علماء الاجتماع “ضرورة توعية المجتمع والشباب خاصة بخطورة هذه المسلسلات، وعلى كل أسرة مراقبة أبنائها وما يشاهدون من أعمال وتوجيههم نحو الأفضل، وتحذيرهم من الأعمال التي تنعكس سلباً على أخلاقهم وقيم دينهم”.

ويضيفون :من أعظم مخاطر تلك المسلسلات، فضلاً عن مخاطرها التي تهدد الأسرة المسلمة وقيمها وأخلاقها ضياع الوقت الذي يجب أن يستفيد منه الفرد المسلم في خدمة الذات والمجتمع في أشياء ترفع مستواه المعيشي وتولد له الاستقرار الاجتماعي والشعور بالأمان الاقتصادي .

آثار سلبية وإزاء تلك المخاطر المحققة فإن مختصي علم النفس التربوي يحذرون من آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع نظرا لما تتسبب فيه من تفاقم حدة ونسبة الخلافات الزوجية وزيادة حالات الطلاق في مجتمعاتنا، وتأجيج حدة الغيرة بين الزوجين، والبحث المحموم لدى فئة من الأزواج عن نموذج ومواصفات الطرف الآخر وفقا للمقاييس الجسدية والمادية والشكلية البحتة التي تعرضها تلك النوعية من المسلسلات.

كما يرون أن الإقبال على النوعية الجديدة من المسلسلات المدبلجة يعكس ضعف الوازع الديني والخواء الفكري وغياب الرقابة الأسرية.. محذراً من مخاطر الانجراف وراء قيم التغريب والتقليد الأعمى للفكر الغربي. “إن البرامج والمسلسلات التي تحمل شحنات من صور ومشاهد الحياة الغربية تنعكس بضرر بالغ على الأبناء في ظل انعدام قدرة ولي الأمر على الرقابة بعد ثورة وسائل الاتصال والإعلام والإنترنت والفضائيات التي حوَّلت العالم إلى قرية صغيرة لم يعد بالإمكان كما كان في سنوات خلت فرض رقابة محكمة على ما يشاهد ويعرض لأبنائنا”.

رأى الدين كما يوجه علماء الدين دعوة إلى أولياء الأمور إلى أن يتقوا الله في أبنائهم وزوجاتهم بمنعهم من متابعة تلك الحلقات الخطيرة على قيمنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا، وعلى ولاة الأمر ودعاة المساجد أن يفضحوا تلك الأفكار والأهداف وأن يحذروا منها لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه؛ وذلك أضعف الإيمان».

 

* نقلا عن : الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
أنس القاضي
الحرب العبثية
أنس القاضي
الجبهة الثقافية
التاريخ المخزي لنظام آل سعود
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الكتاب في ظل العدوان وآليات التصدي للحفاظ عليه
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
وداع متأخر للشاعر اليمني عبدالله البردوني
الجبهة الثقافية
عبدالرحمن مراد
قراءة في مجموعة محمد المنصور ” سيرة الأشياء “
عبدالرحمن مراد
خليل المعلمي
الشاعر ضيف الله سلمان: الشعر والزامل هما صوت الشعب الصامد في مواجهة العدوان
خليل المعلمي
المزيد