إلى العدو وأدواته:
• نعرف تمام المعرفة أنكم بلا أخلاق
وأنكم بلا كرامة ، وأنكم دواعش في المفهوم . ودواعش في الممارسة
• ونعرف تماماً أن الله سبحانه وتعالى إنما خلقكم لتكونوا فقط علامة على قبح الباطل ، وظلامية التفكير ، وبشاعة السلوك ، لذلك لاغرابة إن أنتم استعملتم بل تجاوزتم كل المحرمات
• أيها الأوغاد استعملوها أو لاتستعملوها لاضير ..
فليس في مقدوركم أن تغيروا من سنن الله لأن سَنَن الله لاتتحول ولاتتبدل .
• يعدكم الله والله لايخلف الميعاد ، ونعدكم ووعد الحر دين :
ستسقطون أكثر وأكثر وستهزمون أكثر وأكثر
بينما سنحيا أكثر فأكثر
وننتصر أكثر فأكثر
• إنها حرب القضية وحرب الهوى ، وإذا كُنتُم أصحاب هوىً فنحن بعون الله أصحاب قضية ، وصاحب القضية لايفنى ولاينقرض ، لايكل ولايمل ، ولايهِن ولايحزن .
• واهمون حد الثمالة حين تعتدون على شعب كشعبنا اليمني ثم تحلمون بأمن .
• تقتلون وتدمرون وتحاصرون ، ثم بعد ذلك تحلمون بهيمنة واستقرار!! أنتم جداً واهمون .
• تخدمون وتدعمون أكثر الخلق لصوصية ً وفساداً ، ثم تبحثون عن من يحترمكم !! انتم اذن -ولا كرامة - مجموعة مساطيل .
• عقولكم معطلة تماماً أو أنها خلقت في أماكن أخرى غير رؤوسكم حينما تظنون أن هذه الدماء التي سالت ستضمن لكم نفوذاً أو موطيء قدمٍ آمن في بلادنا العزيزة .
• مفلسون وتافهون للغاية حينما تظنون أن شعباً آمن بالله من أول يوم ، يمكنه أن يركع لحفنة من الأنذال ، أو لمجموعة من الأنظمة العميلة .
• لقد جربنا معكم لغة السياسة طويلاً ، وجربنا معكم لغة المفاوضات طويلاً ، وجربنا معكم كل أساليب المداراة كثيراً ، فإذا بكم لاتفقهون هذه اللغة ، ولا تعقلون هذه الأساليب ، وإذن فليستمر عدوانكم ستكونون - بحول الله وطوله - على موعد مع تجربة جديدة يستطيل في ظلها ليلكم حتى تتمنون له صباحاً فلاتجدوه ، ويتعاظم معها خوفكم حتى تتوسلون له نهاية فلاتحصلوا عليها.
• والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون