يا صاحبي ما عاد به شي يخفى
في ذا الزمن والحق بين ايدينك
فإما مع الأقصى مقام وملفى
والا مع إسرائيل عيني عينك
الامه بغربال الهدى تتصفّى
واذا أنت تبغى اليوم تعرف وينك
في المائدة وآياتها ما كفّا
وبالتولي موقعك من دينك
لا تتبع اذناب اليهود الهطفا
وتصد ما بين النجاه وبينك
ياللي بغزه واهلها يتشفّى
الله يخزي موقفك ويهينك
تدين قاصف تل ابيب وحيفا
والصمت ف اجرام اليهود يدينك
عار الخيانه والفعول الصلفا
يكسيك من رأسك الى رجلينك
بدمائنا تقرب إليهم زلفى
وتحسب ان اهل اليمن ناسينك
لا بد نجزيك الجزا الاوفى
جايين لو طال الزمن جايينك