لا وفــــــق الله حـــكـــام الـــعــرب
ولا غـــفـــر لــلـشـعـوب الــخـايـبـة
ذي شـبّـوا الـحرب والـغرب الـسّبب
وعـظـمـوا (تــل ابـيـب) الـغـاصــبـة!!
والـقـ.ـدس فـكّوه واصـبح مُـغتَصَب
وســيــرتـه فـ الـمـحـافـل غــايــبــة!!
وعــادهــم مـاسـكـيـنـه بــالــرّقـب
و كــــل واحــــد بــيــدّه ســاحـبـه
وفــ الـيـمن كــل مــا ابـعدنا مـطب
نـــحـــرره أو نـــقـــف لا جــانــبــه
شـــبّــوا عــلـيـنـا مـقـابـيـس اللهب
والــقــوا عـلـيـنـا الأمـــم مـتـكـالبة
لــكـن لــه الـعـهد لــو رحـنـا قُـطَـب
مـــــا نــتـركـه لــلـكـلاب الـسـايـبـة
عــهـد الــذي لا طـلـب حـقـه غـلـب
ومـــن غــلـب دقــهـا فـــي غــاربـة
يـاقـ.ـدس جـاتك (عـماريط الـرُّكَب)
فـــي درب طـــة الـنـبـي مـتـقاطبة
كــلـن مـحـمّل عـلـى ظـهـرة سـلـب
مـرضـي عـجـوزة ومـرضـي شـايبة
مـاهو مـن اجـل الـمناصب والـرّتب
مـــن اجــل رب الـسـماء مـتـجاوبة
تـسمـع(عَـلَـمْهَا) وتـفـعل مـا يجـب
مــا هـمّــهـا الـعـبــد والا نــايـــبـــه
حُــكّـام خُـــدّام مــن كــذّب جَــرَب
والــبـيـت الأبــيـض بـحـبـه ذايــبـة
مـــزارع ابــقـار مـــن جـاهـا حـلـب
والــغـــرب مـنــهـا مـدسّـم شــاربـه
وشـعـوب مـاحـرّكت ثــورة غـضب
ولا درت بــــالأمـــور الــصــــايــبــة!!
تــخــدرت بـالـمـواعـظ والــخُـطـب
واتـــأثّـــرت بــالــدقــون الــكــاذبـة
ذيِ تـلّـبس الـديـن الاسـلامي قَـلَبْ
ولا تـــفــكــر بــــســـوء الــعــاقــبـة
تـصدر فـتاوى عـلى حـسب الـطلب
لــكــل حـــاكــم بـمــا ذي نــاســــبـه
يرحّـلـوها عــلـى سـاحـل (عَـصَـبْ)
وفــ الــســواحـل تــظــلّـي هــاربــة
وامـسـت تـغـني عـلـى(بير الـعزب)
وتـصـبـح الـصـبـح خلـفـه حـانــبـة!!
جـلّابـة الـمـلح فــي ســوق الـذهب
ومــحـرمـة شـعـبـنـا مـــن راتـــبـــه!!
الــنــار تــطـفـىٰ وزادتــهــا حــطـب
كــلّـن يــشـب الـلّـهـب مــن جـانـبه
بـالاسـلـحـة والـكُـورونا والــجَــرَبْ
تـسـتهدف الـشرق الأوسـط قـاطبة
غـارة بـ (بـغـ.ـزة) وغارة في(حلب)
وامست ب (صنعاء) تعيث العايبـة
وفــــوق هــــذا لــمـعـدوم الـنّـسـب
ذي صــفّــق الــمـرتـزق وتـحـاسـبـة
يـاقـهـر قـلـبـي عــلـى كـمّـن شـنـب
ذي كـــل واحـــد تـنـاسـي واجــبــه
ذي كان يسعى على كسب الصحب
والــيـوم صـابـح يـقـاتل صــاحـبــه!!