د.عبدالعزيز بن حبتور
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.عبدالعزيز بن حبتور
خطاب الأكاذيب ل نتنياهو في الكونجرس الأمريكي الصهيوني
أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
معركة طوفان الأقصى بقطاع غزة عرت وفضحت بعض العرب لانتمائهم للعروبة والإسلام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني البطل
روسيا والصين المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
السياسيون الحزبيون الألمان يخدعون ويكذبون ويخونون شعبهم الألماني الصديق
طُوفان الأقصى المقدّس وجرائمُ العَدو الصُهيوني أَيَقظَ وَعي وَضَمير العالم
الطيار آرون بوشنل أثبت موقفاً إنساني أخلاقي من أمام سفارة الكيان الصهيوني في واشنطن
إعلان عدواني بحري بحلف جديد مكوّن من تِسع دُول أَجنبية، وعاشِرها مُنتجعُ مَملكة البحرين
بابُ المندب يقابلُه بابُ رفح والبادئُ أظلم

بحث

  
بعد سبع سنوات عجاف من العُدوان السعودي–الخليجي على اليمن تتهاوى مؤامراتهم
بقلم/ د.عبدالعزيز بن حبتور
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 20 يوماً
السبت 05 يونيو-حزيران 2021 09:23 م



توقفتُ عن الكتابة مُنذ ما يزيد عن أربعة أشهر، وهي الفترة التي تعرضت فيها لجائحة كورونا (كوفيد-19)، ولولا لُطف الله سبحانه وتعالى، واهتمام الأطباء الأكفاء، والقيادات السياسية، والاهتمام الشخصي من قِبل قائد الثورة الحبيب/ عبدالملك بدرالدين الحوثي، وسيل الدعوات لي بالشفاء من الجميع، لكنا في عداد من تولاهم الله برحمته وغفرانه، مع الطابور الطويل من الأصدقاء والمعاريف الذين توفاهم الله بسبب تلك الجائحة الخبيثة، والحمد لله رب العالمين. وها نحن والحمد لله نعاود تنفيذ مهامنا وأعمالنا اليومية المكتبية والإدارية، ومنها الكتابة.

لقد مرَّت الذكرى السنوية السادسة للعُدوان، وولجنا العام السابع لذات العُدوان القبيح، ولم أتمكن حينها من المشاركة في إحياء الذكرى السنوية، ولا في الفعاليات الثورية الإحتفائية، ولا حتى بالكتابة عنها، وها أنذا أواصل رحلة الكتابة من جديد بالتعبير عن تفاصيل العُدوان منذ انطلاقتها قبل سبعة أعوام.

لقد وضع قادة دول العُدوان، وبالذات قادة الدول الخليجية برنامجاً استراتيجياً، وخططاً خبيثة لتركيع الشعب اليمني وتدمير إرادته الحُرة، وحاولوا اجتياح العاصمة صنعاء من منافذ مختلفة، بواسطة تلك الترسانة الهائلة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية، معتمدين على الدعم العسكري اللوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية، ودول حلف شمال الأطلسي، ودولة الكيان الصهيوني الإسرائيلي، إضافة إلى قوات المملكة السعودية، ومشيخة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة قطر، والبحرين، وربما الكويت، كل هذه الاطراف والقوى العسكرية ساهمت بهذا القدر أو ذاك في هذا العُدوان الوحشي على اليمن.

كما نذكر أنه ومع بدء العُدوان، أي في العام الأول منه (مارس 2015م)، قد اشتركت قوى يمنية مُسلحة عديدة بمن فيهم مقاتلي تنظيم القاعدة الإرهابي، وكذلك مقاتلي داعش، وغيرها من القوى التي قبلت على نفسها أن تكون قوى يمنية عميلة للأجنبي، وعملت معه كقوى إرتزاق عن طريق خيانتهم للوطن وتربة اليمن الطاهرة الزكية.

لقد كانت الخطة العسكرية العدائية تجاه اليمن ترتكز على الآتي:

أولاً: تدمير البنية التحتية الأساسية التي أنفق الشعب اليمني عليها من طاقاته وعرقه وجهده الأيام والليالي الطوال، ومن ماله الشحيح التي بلغت المليارات بالعملات الأجنبية.

ثانياً: تم تدمير البنية التحتية العسكرية والأمنية؛ من معسكرات، وكليات حربية، ومطارات عسكرية ومدنية، وتجهيزات ومعدات عسكرية، وطائرات حربية ومدنية.

ثالثاً: ولزرع الخوف والرعب وهزْ المعنويات لدى المواطن اليمني المسالم، تم الاعتداء على الجامعات، والمعاهد، والمستشفيات، والمدارس، والموانئ، والمطارات، والمصانع، والمشاغل، وآبار مياه الشرب، والصرف الصحي، والجسور والأسواق.

رابعاً: تم اغلاق ميناء الحديدة ومحاصرته، وتم اغلاق مطار صنعاء الدولي، بهدف خلق المزيد من المعاناة للمواطنين وجلب الأذى لهم لأسباب غير إنسانية ولا أخلاقية.

خامساً: تم نقل وظائف البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء إلى مدينة عـدن، بهدف خنق الاقتصاد الوطني برمته، وتدمير الانتاج الصناعي والزراعي والنقل وغيرها من فروع الاقتصاد الوطني الحُر.

سادساً: نتذكر مع بدء العُدوان تم قصف وتدمير صـالات الأعراس، وصالات العزاء، والأسواق الشعبية المفتوحة والمغلقة، بهدف كسر إرادة الإنسان اليمني.

سابعاً: يتذكر المواطنون المدنيون في مدينة عدن وهم يشاهدون طائرات جيوش بلدان مجلس التعاون الخليجي (العربي المسلم!!!)، وهي تَدُك دون رحمة وتدمر مباني الفنادق، المتاحف، صرح جامعة عدن، أكبر وأضخم ستاد وملعب مبني في حي الشيخ عثمان في عدن، وحينما كان يتساءل المواطنون عن سبب ذلك التدمير الوحشي بمعالم مدينة عدن، جاءهم الرد الصادم أن بها انفاق ودهاليز معادية.

الخلاصة: لقد استخدم الإخوة العرب الأعداء ضد شقيقتهم المسالمة اليمن وفي سبعة سنواتٍ عجاف جميع وسائل قوتهم الوحشية، بهدف تركيعهم وهزيمتهم، لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً، وسقطت جميع خياراتهم واستراتيجياتهم المريضة تجاه شعب الإيمان والحكمة وأحباب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتبقى لهم سوى اعترافهم بالهزيمة المُرَّة.
﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾


* المصدر : رأي اليوم

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
"الحصار".. العدوان المسكوت عنه
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن الأهنومي
تفاصيلُ الشّيطان!
عبدالرحمن الأهنومي
زياد السالمي
الصرخة مبدأ الأخذ بالأولوية
زياد السالمي
صلاح الدكّاك
من الصرخة إلى قلب معادلة الصراع .. حين يزهر «الموت» حياةً
صلاح الدكّاك
خالد العراسي
الصرخة في وجه المستكبرين
خالد العراسي
نبيل جبل
صرخةُ مران.. إلى متى أيها المحايدون؟!
نبيل جبل
المزيد