مطهر يحيى شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر يحيى شرف الدين
الشهيدُ القائد والرئيسُ الشهيد.. مدرستان وطنيتان
إِن تنصُروا اللهَ ينصُركُم
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
الوطنية: وَاجباتٌ دينية ومَسؤولياتٌ جِهادية
منجزاتُ الثورة والمسؤوليات الوطنية
المُعلِّمون وحُكومَةُ الإنقاذ ووزارةُ التَّربية والتَّعليم.
“فسَيأتيهِمْ أنبَاءُ مَا كَانوا بِه يَستهزِئون”.
الصَّرخة وآياتُ الجِهاد والقِتالِ والنفِير
الصرخةُ وآياتُ الجهاد والقتالِ والنفِير

بحث

  
الكيانُ الصهيوني وانتهاكاته وجرائمه بحق الأرض والإنسان
بقلم/ مطهر يحيى شرف الدين
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 09 يونيو-حزيران 2021 07:43 م



الصهيونية كيانٌ تلطَّخُ تاريخُها بالحقد والحسد والاعتداءات الهمجية على الشعوب العربية وانتهاك حرمة الأراضي المقدسة ومحاولات احتلالها من حينٍ إلى آخر أَو على الأقل بسط نفوذها وفرض الوصاية السياسية عليها.

ولذلك فهي بعيدة كُـلّ البعد عن إجراء مفاوضات سلام حقيقية وَجادة تفضي إلى الاتّفاق والتسوية العادلة وعدم نقض العهود وعدم انتهاك الأرض العربية وكف العداء العميق للإنسان العربي المسلم.

من تفاصيل التاريخ الإسرائيلي الأسود قيامها باحتلال مزارع شبعا في لبنان وعلى مرتفعات الجولان في سوريا وعلى الضفة الغربية التي كانت تحت إدارة القوات الأردنية، والاعتداء على قطاع غزة التي كانت تحت إدارة القوات المصرية وَاحتلالها أَيْـضاً لجزيرتي تيران وصنافير وأجبرت مئات الآلاف من الفلسطينيين على الهجرة والنزوح إلى مختلف الدول العربية والإسلامية.

ولا يخفى أَيْـضاً احتلال إسرائيل لشبه جزيرة سيناء المصرية في نكسة 67 التي استخدمت فيها إسرائيل المئات من الغارات الجوية وتدميرها للعشرات من الطائرات الحربية المصرية..

ولذلك كان الاستكبارُ والغدر والخيانة والعداء ونقضُ القرارات والعهود هي من صفات اليهود الصهاينة وأفعالهم المعهودة.

قبل ذلك ومنذ عدة قرون والتاريخ مليء بالأحداث والشواهدُ الدالةُ على أفعالهم العدوانية والمخادعة، فهم يستخدمون الحيلة والمكر في سياساتهم الخارجية واتّفاقياتها.

ولذلك أصبحَ كيان الاحتلال “إسرائيل” المزروع على أرض فلسطين السليبة في نظر العالم كله هي المدانة الأولى بنقض اتّفاقيات السلام.

فمنذ اتّفاق أوسلو عام 1990م نقضت إسرائيل وغيّرت بنود الكثير من الاتّفاقيات وأصبح الحلم الفلسطيني بنيل حقوقه المدنية والسياسية والعيش بكرامة مُجَـرّد وعود وهمية، إضافة إلى قيام كيان الاحتلال الصهيوني بسجن الفلسطينيين بحصارهم ومنع عنهم كُـلّ شيء متعلق بأسباب الحياة الكريمة..

كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد ساعدت كَثيراً على قيام دولة إسرائيل.. فالقرار 181 الصادر عنها عام 1947م كان بمثابة إضفاء لشرعية الهجرات الكثيفة التي توافد بموجبها اليهود من عدة دول في العالم إلى الأراضي الفلسطينية ومنها بولندا ورومانيا وروسيا وألمانيا ويؤكّـد القرار على تبني مشروع تقسيم أراضي الانتداب البريطاني بين دولتين إحداهما عربية والأُخرى يهودية.

كما يؤكّـد القرار على اعترافِ المجتمع الدولي بأحقية الشعب اليهودي بدولته الخَاصَّة على الأرض الفلسطينية المقدسة.

وذلك ما جعل إسرائيل تنتشي وَتتمادى في انتهاكاتها للقرارات الدولية والأممية وعدم الاعتبار لها ومن ذلك قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.

مُرورًا بانتهاك القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن للانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1967م.

وبما أن القرارَ أشار على إنهاء حالة الحرب إلا أنه اعترف ضمناً بإسرائيل دون ربط ذلك بحل قضية فلسطين التي اعتبرها القرار مشكلة لاجئين.

تملَّصت إسرائيل من الوفاء بتلك القرارات بمبرّر تفسيرها الذي يتوافق مع مصالحها الاستراتيجية وقامت بتأويل النص القاضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية بأنه انسحاب من “أراضٍ” فلسطينية بدون ال التعريف.

كان فرض عدم الدخول في أي نقاش حول هذه الفقرة هي الحيلة والخداع الذي اشترطه واضع القرار اللورد كارادون مندوب بريطانيا آنذاك لدى مجلس الأمن بأن القرار بهذا اللفظ وهذه الصيغة لا يقبل أي تعديل أَو مساومة.

فكان الإصرار منهم متمثلاً بالمحافظة على الغموض الذي أحاط بالفقرة الخَاصَّة بالانسحاب فقد ورد في المادة الأولى/ الفقرة “أ” انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضٍ احتلت في النزاع الأخير.. أي حرب 67.

فهم كما قال سبحانه: (يُحَرِّفونَ الكلِمَ عَن موَاضعِه).

قراراتٌ عديدة أصدرها مجلسُ الأمن تم بها إدانةُ إسرائيل؛ بسَببِ وقوفها حائلاً دون عودة اللاجئين إلى مساكنهم وممتلكاتهم وإدانات أُخرى لقيامها بعدم الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967م وإدانتها للهجوم العسكري المتعمد ضد الأردن وقرى تابعة لها وإدانتها لارتكابها جريمة حرق المسجد الأقصى، على إثر تلك الجرائم والانتهاكات دعا مجلس الأمن إلى إلغاء جميع الإجراءات التي من شأنها تغيير وضع القدس وقضم الأراضي العربية وفق هواها ومصلحتها وأطماعها.

قال تعالى: (الذينَ ينقضُونَ عهدَ الله مِن بعدِ ميثاقهِ ويقطَعونَ مَا أمرَ اللهُ بهِ أن يوصَلَ ويفسدُونَ فِي الأرض أُولئك همُ الخَاسِرون).

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
بمعية الله صمدنا وبها سننتصر
زيد البعوه
يحيى المحطوري
منطقُ القرآن
يحيى المحطوري
علي ظافر
ما هي فرص نجاح الوفد السلطاني العُماني إلى صنعاء؟
علي ظافر
خالد العراسي
الميناء العائم قنبلة موقوتة
خالد العراسي
عبدالملك سام
ليعرفوا قيمة اليمني
عبدالملك سام
إبراهيم الوشلي
ناس 2021..!
إبراهيم الوشلي
المزيد