مطهر يحيى شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مطهر يحيى شرف الدين
الشهيدُ القائد والرئيسُ الشهيد.. مدرستان وطنيتان
إِن تنصُروا اللهَ ينصُركُم
لدَيهم شِعارات وأقوَال ولدَينا مضَامين وأفعَال ..
الوطنية: وَاجباتٌ دينية ومَسؤولياتٌ جِهادية
منجزاتُ الثورة والمسؤوليات الوطنية
المُعلِّمون وحُكومَةُ الإنقاذ ووزارةُ التَّربية والتَّعليم.
“فسَيأتيهِمْ أنبَاءُ مَا كَانوا بِه يَستهزِئون”.
الصَّرخة وآياتُ الجِهاد والقِتالِ والنفِير
الصرخةُ وآياتُ الجهاد والقتالِ والنفِير
الغُرفةُ المشتركة و “ثَأر الأحرار”..

بحث

  
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
بقلم/ مطهر يحيى شرف الدين
نشر منذ: سنة و أسبوعين و يومين
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 06:05 ص


أقول ونحن نعيش أَيَّـام الانتصارات على أعداء الله ورسوله سياسيًّا وسيادياً وعسكريًّا وأمنياً: “قل موتوا بغيظكم”.

والخطاب موجَّهٌ إلى أئمة الكفر وأرباب المنافقين ومنهم الأعراب المستكبرون الأشد نفاقاً وتطبيعاً وعمالةً لقوى الاستكبار العالمية الذين يتخذونها أنداداً يحبونها كحب الله ويعتقدون بأن اتباعهم والتمسك بالطواغيت هو سبيل النجاة والأمان.

أُولئك المتبوعون “أئمة الكفر والنفاق” من ينطبق عليهم قول الله سبحانه: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ).

المتبوعون من المجرمين المستكبرين حينئذ حالهم كحال الشيطان في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم في قوله سبحانه على لسان الشيطان: (مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ ۖ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ).

فكل متبوع يتبرأ من التابع وينكر إضلاله وإفساده ومشاركته له ويأبى تحمل آثامه وأفعاله الإجرامية.

اليوم وبعد الضربات الحيدرية لقواتنا المسلحة والتي استهدفت مواقع العدوّ الإسرائيلي تتجلى الحقائق وتتكشف أقنعة الأعراب والمنافقين الذين لا يزالون يتكئون على رأس محور الشر في هذا العالم أمريكا وإسرائيل ويتبعونهم في تنفيذ أجنداتهم ومخطّطاتهم.

وبكل صلفٍ ووقاحة وبعد أن ترجم السيد القائد عبد الملك الحوثي ومن معه من عباد الله المؤمنين أولي البأس الشديد الأقوال إلى أفعال يعمل الأعداء على مواجهة من يمثلون محور المقاومة الإسلامية ونعتهم بالعملاء لإيران.

وبالرغم من أن محور المقاومة -سواءً في اليمن أَو في العراق أَو في لبنان أَو في سوريا- يقوم فعلاً بالمواجهة الحقيقية والمباشرة مع العدوّ الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة فَــإنَّ ديدن المنافقين ونغمتهم هي نفسها لم ولن تتغير: “الحوثيون يسعون من خلال ذلك إلى تحقيق مكاسبَ سياسية”.

أصبحت فعلاً أشفق عليهم من الحماقة والغباء المستفحل في أعماقهم، فلم نعد ندري هل ذلك غباء أَو أنه استغباء أَو أنه استحمار؟! وبالذات وهم يسمعون ويرون بأم أعينهم تصريحات القادة الأمريكيين والصهاينة وإبداء قلقهم وانزعَـاجهم من الضربات اليمانية الحيدرية التي استهدفت العمق الإسرائيلي، مع أن الكثير من أبناء المجتمع اليمني في الداخل والخارج -وَمع تكشف الحقائق وفضح المنافقين من حين إلى آخر- قد أصبحوا أكثر وعياً ودرايةً بما يحصل على الساحة وأضحوا أكثر تحولاً نحو طريق الحق، فمثلاً وَكنموذج نلمس قناعات شخصية ومجتمعية وجماهيرية بعدالة القضية لكثير من أبناء مجتمعنا، ومنهم طلابنا المتنورون في الجامعات الذين تربطنا بهم عملية تعليمية توعوية قائمة في فاتحة منهجها على أسس ومبادئ وثوابت إيمانية توجب تحديد المواقف إزاء القضايا المصيرية وتحمل الواجبات الدينية والإنسانية وتهتم بالمسؤوليات الأخلاقية والوطنية وَتترجم طبيعة الصراع بين محور الخير ومحور الشر وبين من ينضوي تحت راية الحق ومن يسعى للانضواء في راية الباطل وتكشف الواقع الحي والمفضوح الذي يعيشه المنافقون وهم تحت إمرة الأعراب والذين بدورهم نراهم تحت رحمة أئمة الكفر من ضُربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله.

إن مما ينبغي الإشارة إليه في هذا المقام ونحن والحمد لله ضمن محور المقاومة الإسلامية هو أن تتعزز وتترسخ لدى كُـلّ أبناء شعبنا اليمني وأبناء أمتنا الإسلامية بكافة شرائحهم وفئاتهم حالة الوعي والحذر واليقظة إزاء خطورة وخبث المؤامرات الأجنبية التي تسعى للنيل من عدالة القضية ومن وَحدة الصف الإسلامي وصدق الموقف وَالتوجُّـه المناهض لقوى الاستكبار العالمية على هذه الأرض.

قال تعالى: (فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالقوي السباعي
“طُوفان الأقصى” أرجعتنا إلى نقطة الصفر
عبدالقوي السباعي
محمد حسن زيد
الذبابُ الإلكتروني كان جاهزًا لخطاب السيد حسن نصر الله
محمد حسن زيد
محمد محسن الجوهري
قريباً.. مفخخات الموت السعودية في حيفا وتل أبيب
محمد محسن الجوهري
عبدالمنان السنبلي
لله دَرُّكم يا أنصارَ الله
عبدالمنان السنبلي
سند الصيادي
وقفاتٌ على طريق الطوفان
سند الصيادي
جمال عامر
السيدُ عبدُالملك قائدٌ مختلِفٌ بقوة الفعل
جمال عامر
المزيد