ارفـــع الـــراس ياتاريخ هـــذي البلاد
واتخــذ مــن ثوانيـــها دليـــل العـقود
كانت الامس معــروفه بــذات العمـاد
واصبحت للمـلــوك اليوم ذات الوقود
نـــار تلفـــح وتــتــوقـد اشــــد اتقــاد
والطواغيت فـــي الدنيا عليها قــعود
معركه خاضها الشعب الـكريم الجواد
بلطحت فــي رحاحــتها كــبار اليهود
لــو حسبنا مذلتهــم حـساب اقــتصاد
التقشف ضرب قواتهــم فــي العمــود
كلـــما زادت الاعــــداد والــدعــم زاد
جا لهــم فـقر مدقع في ثبات الجنود
اغـتنمنا اسلحتـهم والطقــوم الجــداد
والمؤن والجيــوب الدافــيه بالنقــود
يابن ســلمان للــخلف الـنجاد الـنجاد
حــلقت لــف جــهال العجايـز وعــود
انــت في حــرب ضد الاقويا الــشداد
هش يا اذل واجبن من وجد فالوجود
حسبــنا الله لــولا ان القضــيه جــهاد
مانهيــن البنادق فيـــك يابــن سعــود
انتحر انــت مابا اضـغط عليـك الزناد
قد خلــق ربــنا فــي كل جبهه حــيود
نــسال الله فــي هــذا الزمان الســداد
لا نلاقيه يـوم الحشـر بـ وجيـه ســود
بختنا فيــك ياجــيش النقـش والزباد
روح البيــت تسلــم ياحسـين الخدود
انت فـي معـركه عميا تخضـب صياد
حـــســك ان الــبنادق باتـــوزع ورود
انقلـع مــانت لاحــد التعــب والطــراد
مانت لامستوى نحشد عليك الحشود
ودنا فـــي عــدو نمـــرودي الاعــتقاد
ودنا خصـــم جالوتي رعــوده رعـــود
ودنا قــوم مـــايــهتز فــيهـــم فــــؤاد
ما بغــيناكــم انتــم يارهــاف الكبــود
ودنــا لــو تــواجــهنا مـــع قــوم عــاد
او يــعيد الزمــن فــرعون والا ثمــود
ما لجرح الفضيحــه ياسعـودي ضــماد
كان هــذا جــزا نقـضــك لتلك العهــود
الــمــشاهــد تــــذلّك لا تــقلــد عــــناد
ربــما كانــه افضــل تلتـــزم بـالــبنــود
حس بالقهر فــي نفســك وعادك وعاد
انـها تحــرق السمعــه وليــس الجلــود
طالما عين شعبي في القهـد والســهاد
ياجعــل عــين مثــلك لاغــفاها رقــود
والنبـي لاتجــي غــصبا تــدور ســـداد
وانت مدعوس تحت احذي رجال الصمود
والنصيحـه لمــن عـاده بـجبــهة مــراد
يفهم الدرس ذي جا لاخوته فـ الحدود
المـسـارات ذي تـمشـي علـى الآي بــاد
والعـيارات مشـدوده شــدود الشــدود
التقــــــدم بفضـــل اللـــه لا بالعــــــتاد
مالـكم غير نهج الحــق مــرقئ ســـنود
ان فهمتــوا فـ حــيا بالــرجال الجــياد
نـــتجـــه كــــلنا ضــد العـــدو اللــدود
وان رفضتوا فـ بايبــقى حصاد الحـصاد
مـثلما جــالكم في المخــدره والنضــود
اتجهــنا مــع اعــلام الهــدى والــرشـاد
ماعلى شعبنا المـؤمن فــي الحــق زود