عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟

بحث

  
على خلفية قرار السلطات السعودية الأخير بحق المغتربين اليمنيين هنا.. يجب الغاء اتفاقية الطائف
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 17 يوماً
السبت 14 أغسطس-آب 2021 08:15 م


لو كنت عضواً في مجلس النواب اليمني لتقدمت على الفور بمشروع قانون ينص على الآتي :

مادة ١ – إلغاء اتفاقيتي (الطائف) و(جدة) وملحقاتهما فوراً ورفض كل ما ترتب على توقيعهما من نتائج وآثار .

مادة ٢ – إعلان مناطق نجران وجيزان وعسير وشرورة ومناطق أخرى إضافةً إلى معظم أجزاء الربع الخالي أراضٍ يمنية محتلة والعودة مجدداً بالصراع اليمني السعودي إلى نقطة الصفر !

مادة ٣ – لليمن الحق في اتخاذ كافة الطرق واستخدام كل الوسائل اللازمة من أجل استرجاع حقوقه واسترداد كل أراضيه . انتهى .

بصراحة أعتقد أن هذا أقل ما يمكن أن نفعله مع هؤلاء القوم المتغطرسين والمتكبرين والمتعجرفين والناكثين للمواثيق والعهود والعقود !

يعني (ناس) لا يحترمون حق الجوار ولا يقيمون وزناً لروابط العروبة والدين ولا يرقبون في اليمن إلاً ولا ذمة، ومع ذلك نتنازل لهم هكذا وبكل بساطة ونعطيهم حقوقنا وحقوق أجيالنا وتاريخنا !

أي منطقٍ هذا !

أخبروني ..

ما الذي يجبرنا على التمسك بمعاهدةٍ أو اتفاقيةٍ لا يلتزم بها وبما جاء في بنودها أحدٌ .. إلا نحن ؟!

اعطوني بنداً واحداً فقط نصت عليه اتفاقيتا الطائف وجدة احترمته السعودية والتزمت به !

الحدود ! وأقاموا بطولها سياجاً أمنياً وجداراً عازلاْ خاضعاً لكاميرات مراقبة متطورة في مخالفة واضحة وصريحة لما جاء في بنود هاتين الإتفاقيتين أو المعاهدتين .. لا أدري !

احترام السيادة ! وشنوا على اليمن عدواناً جباناً وغادراً انتهكوا فيه سيادته وقوضوا أمنه واستقراره ومزقوا وحدته وقتلوا شعبه ودمروا مدنه وحواضره وكل بناه التحتية !

عدم التدخل في الشئون الداخلية ! وأبوا إلا أن يتدخلوا في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ وشاردةٍ وواردةٍ في اليمن لدرجة أن وصل بهم الحال إلى أن لا يُعيَّن مسئولٌ ولا حتى غفير واحد إلا بعد الرجوع إليهم وأخذ موافقتهم ! حتى الرئيس يجب أن يحظى بقبولهم أولاً كشرطٍ أساسيٍ لإعتلاءه سلم الرئاسة والإعتراف به !

الأمن والتعايش السلمي ! و(طيَّنوا) عيشة اليمنيين بستين طينة على مدى عقودٍ من الزمن، فلا تمر اليمن بأزمةٍ أو فتنةٍ إلا ولهم بصمةٌ واضحةٌ في زرعها وإذكاءها وإشعال جدوتها !

التعاون الإقتصادي ! وفعلوا كل ما في وسعهم للحيلولة دون دخول الشركات الإستثمارية وشركات الاستكشاف النفطي إلى اليمن ناهيك عن ثبوت تورطهم المستمر والدائم في محاربة الإقتصاد والعملة اليمنية !

وأخيراً العمالة اليمنية لم يترددوا للحظةٍ واحدةٍ في أن يستثمروها ويستخدموها كورقة ضغطٍ في إيديهم ووسيلة ابتزازٍ سياسيٍ واقتصاديٍ رخيص لتحقيق أطماع ومصالح إضافية !

وهكذا يتعاملون دائماً باستهتار واستهزاءٍ واضحٍ ومستمر مع بنود اتفاقيتي الطائف وجدة في الوقت الذي تتقيد فيه اليمن ومنذ اليوم الأول وتلتزم التزاماً كاملاً بتنفيذ بنودهما رغم علمها بما جرّت عليها هاتان الإتفاقيتان من غبنٍ وظلم وتضييع حقوق الأمر الذي يضع اليمن اليوم وبناءً على كل المعطيات السابقة أمام خيارين لا ثالث لهما :

إما القبول بالوضع القائم كما هو عليه والبقاء (ملطشة) للسعودية في (الرايحة) و(الجاية)، وإما التحرر من كل ذلك والتعامل معها بالمثل وبندية كاملة بصورة لا تقبل معها الانتقاص بحقٍ واحدٍ من حقوق اليمن المشروعة حتى لو كان محكوماً باتفاقيةٍ أو معاهدةٍ جائرة قابلة للشطب والإلغاء .

نعم قد يكون هذا الطريق صعباً لكن :

ومن لا يروم صعود الجبال

يعش أبد الدهر بين الحفرْ ..

لهذا كله وباختصار تمنيت لو كنت عضواً في مجلس النواب اليمني وهو ( السلطة الوحيدة والمخولة بالتشريع وسن القوانين)، لكنني للأسف الشديد في الحقيقة لست كذلك ! لولا أنني مواطنٌ واحدٌ من بين (٢٥) مليون مواطن يمني كان يُفترض أن يُستفتوا ويُرجع إليهم في أمر قبول أو عدم قبول هاتين الإتفاقيتين المشئومتين،

لكن ذلك في الحقيقة لم يحدث !

فهل عدم طرح هاتين الاتفاقيتين أو المعاهدتين يومها للإستفتاء الشعبي يلغيها ؟!

سؤالٌ مطروح على طاولة رجال القانون ورجال السياسة والفكر ؟!

 

* نقلا عن : رأي اليوم

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد صالح حاتم
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
محمد صالح حاتم
مقالات ضدّ العدوان
يحيى المحطوري
عاقبة الخونة.. والكفر المحايد
يحيى المحطوري
نصر القريطي
أفغانستان.. من الوصاية الأمريكية إلى أحضان طالبان..!
نصر القريطي
عبدالمنان السنبلي
رسالة هامة وعاجلة إلى السيد محمد علي الحوثي
عبدالمنان السنبلي
طالب الحسني
بعد الوجود البريطاني في المهرة:أمريكا غير مستعجلة في إنهاء الحرب على اليمن
طالب الحسني
عبدالرحمن مراد
الهجرةُ النبويةُ كحالة انتقال
عبدالرحمن مراد
محمد أمين الحميري
هنا الدولةُ الحقيقية
محمد أمين الحميري
المزيد