أكاد أجزم أن عبارة (سلم نفسك يا سعودي أنت محاصر) التي وجهها أحد ابطالنا للجنود السعوديين بعد إحكام الحصار عليهم في أحد المواقع العسكريه السعوديه المطله على نجران
هي عبارة الفصل لمن يسعى لفهم الواقع وهي عبارتنا التي رصدت أن فارق العزائم كان لصالحنا وبالحق وأن فارق الإمكانات ليس أقوى من شجاعتنا
والسبب في هشاشة المبدأ لدول العدوان
إن تلك العبارة هزمت المملكة وأسقطت كل هرطقاتها وكسرت هيبتها
وتأكد للعالم إن السعودية مجرد نمر من ورق
فاليوم نسمع التصريحات العسيرية وقد ترهلت والذيول المحشوة بالريالات سقطت أمام هذه العبارة الباليستيه...
و نكتشف إن الآلات والتكنلوجيا فضحت أيادي مالكيها وهي ترتعش
فقد رفعت هذه العبارة من عظمة الإنسان اليمني وكرامته
بما يوازي بركان ٢ البالستي ألف مرة أو يفوق
فمهما أمتلكنا القدرة على قصف الرياض أو طورنا الطائرات اليمنية بدون طيار
فلا يمكن أن تغنينا عن بسالة جيشنا الحافي وحاجتنا الضرورية لبطولاته
فليست التكنلوجيا والتصنيع فقط من سيغير موازين المعركة لصالح اليمن
إنما بالإقتحامات والتوغلات وتفجير الأبراج وأسر وقتل جنود العدو
بإعتبارها مصدر قوتنا ونقطة ضعف عدونا
ورغم أن مملكة داعش الكبرى أستطاعت بأموالها شراء كل الأسلحه الحديثه وأصبحت تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة
جعلتها تتفوق علينا بالعدة والعتاد
إلا أننا نتفوق عليها وعلى كل العالم بسلاح نوعي فعال ورادع ليس ضمن ترسانتها
ولا تستطيع شراؤه ولا حتى تصنيعه لإن مثل هذا السلاح يصنع فقط في اليمن وهو غير قابل للبيع
سلاح الرجال الرجال
أولئك الأبطال الساطعين في لمعان المعارك والحاسمين في لهيب المواجهة هم سلاحنا الرادع
وبطولاتهم هي الأثر المحفور في ذاكرة التاريخ وعقول الأجيال
وماكان ليحدث هذا لولا وجود القضية العادله والنبيله والتي يقاتل شعبنا من أجلها وفي سبيلها
من أجل رفع الظلم الذي يتعرض له
بعد أن وصل الحال إلى مستوى جعل ضمير الإنسانية على المحك
عندما فاقت مظلومية شعبنا كل مظلوميات العالم مجتمعة
الأمر الذي جعل مقاومة هذا الظلم من أعظم الجهاد وجعل من حربنا الدفاعية من اقدس الحروب على وجه الأرض وعبر تاريخ البشرية
وما دام وشعبنا يقاتل اليوم كل جبابرة العصر وطواغيته مجتمعين فهو يفعل ذلك نيابة عن كل شعوب العالم
الذين انتهكت كرامتهم وأستبيحت سيادة أوطانهم على أيدي أمريكا واسرائيل وأبنائهم بالتبني والعمالة آل سعود " صهاينة العرب " ومن على شاكلتهم من الأعداء والعملاء والخونة.