محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
لماذا نحتفل بذكرى المولد النبوي؟
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و يوم واحد
الأحد 10 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:03 م


كانت الأُمَّــة تعيش في جهل ٍ وضلال قبل ميلاد الرسول محمد صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْـهِ وَعَلَى آلِـهِ، بل كانت تنتظر من سينتشلها من الوضع الذي تعيشه ويغير حياتها، فكان ميلاد الرسول محمد في ١٢ ربيع الأول هي اللحظة التي طال انتظارها، ففرح بمولده كُـلّ الكائنات على وجه الكرة الأرضية.

ولذلك تعد مناسبة ميلاد الرسول محمد هي أعظم المناسبات الدينية التي من حقنا أن نحتفل ونبتهج بها، والتي لا تقتصر على حزب أَو مذهب أَو طائفة أَو جماعة، أَو دولة دون أُخرى، بل هي مناسبة يجتمع فيها المسلمون جميعاً ويفرحون بها، ويحتفلون في ذكراها كُـلّ عام.

أليس النصارى يحتفلون بذكرى ميلاد المسيح وينفقون مليارات الدولارات في أعياد الميلاد؟ أليست الدول تحتفل بأعياد ميلاد ملوكها وأمرائها ورؤسائها؟ ألا يحتفلُ الناسُ بأعياد ميلادهم وميلاد أبنائهم وأقاربهم كُـلّ عام؟ ألا نشاهد ونسمع الفنانين والممثلين والمشاهير يحتفلون بأعياد ميلادهم في أفخم الفنادق وينفقون ملايين الدولارات على هذه الحفلات؟

كل هؤلاء يعبرون عن فرحهم بأعياد ميلادهم، ونحن كمسلمون من حقنا أن نحتفل ونبتهج في ذكرى ميلاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، بل إن هذه المناسبة العظيمة يجب أن ترسخ وتغرس في عقول وذاكرة أجيالنا، حتى يبقى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام حاضراً معهم طوال حياتهم.

إن انزعَـاجَ أعدائنا من إحيَاء مناسبة ميلاد الرسول خير دليل على أهميتها ومكانتها وعظمتها في توثيق الروابط بديننا وتعاليمه، بل إن انزعَـاجهم يجعلنا نتمسك بإحياء هذه المناسبة أكثر والاستعداد لها مبكراً، والاحتفال بها بالشكل اللائق بعظمة المناسبة وعظمة صاحبها، وكذلك يدل على أن إحياءَنا لهذه المناسبة أننا نسير في الاتّجاه الصح، وما عداه هو الخطأ.

فمن يحب الرسول سيحتفل بعيد ميلاده، وكلٌّ حسب إمْكَانيته وبالطريقة التي يراها، سواء بتزيين الشوارع والمنازل وإضاءتها، أَو تقديم الحلوى والولائم والمساعدة للفقراء والمساكين، أَو كسوتهم، فإدخَال الفرحة إلى نفوسهم تعبيراً عن فرحتنا بهذه المناسبة العظيمة، أَو عبر المحاضرات والندوات والحفلات الإنشادية، وغيرها، فميلاد الرسول محمد ذكرى عظيمة، ولها مكانتها العظيمة في قلوب أبناء الشعب اليمني منذ القدم وما زالت وستظل.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
المفاوضات السعودية-الإيرانية..هل تشكّل الرياض غطاءً لتراجع واشنطن؟
شارل أبي نادر
عبدالملك سام
لنكن «منهم» حقا!
عبدالملك سام
عبدالمجيد التركي
نوبل كرمان
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
ربيع الأنوار المحمدية
عبدالفتاح علي البنوس
يحيى المحطوري
الربيعُ المحمدي
يحيى المحطوري
شارل أبي نادر
بين الميدان والمفاوضات وتجاهل حقوق الانسان.. اليمن الى أين؟
شارل أبي نادر
المزيد