|
للمقارنة والتأمل!
بقلم/ زياد السالمي
نشر منذ: 3 سنوات الجمعة 03 ديسمبر-كانون الأول 2021 06:35 م
المكونات المتمثلة بالإصلاح والمؤتمر وغيرها من الأحزاب والانتقالي وكذلك التابعين لعلي محسن وطارق عفاش وعبدربه هادي وهاشم الأحمر تقر بصورة علنية تبعيتها لدول العدوان وتركيا وقطر، تقر علناً بارتهانها وتبعيتها تماما لتلك الدول حد شكرا سلمان بكل الوسائل الإعلامية، المرئية والمسموعة يقابله أن أنصار الله وحلفاءهم من القوى الداخلية لا تقر بأي تبعية لإيران أو جهة خارجية لا سراً ولا علنا .
إن الدول التابعة لها تلك القوى من التابعين لهادي وعلي محسن وطارق عفاش وهاشم الأحمر والعيدروس جميعها تتعامل مع تلك المكونات والقوى بشكل مهين وتبعية مفرطة لها وتعتبرهم أدواتاً رخيصة آنية في تنفيذ مشروعها بتدمير اليمن وتمزيقه وإنهاكه وإضعافه والسيطرة على اليمن واستعماره وأخذ ثرواته ولا تنظر لهم كدولة سيادية وذات وجود شعبي إرادي ولا تعتبرهم حتى حليفاً استراتيجياً . – بينما دولة إيران تتعامل مع أنصار الله وحلفاؤهم كدولة ذات سيادة وتتعامل معهم بندية وحليف استراتيجي وليس تابعا كمحور مقاوم وتوازن وجود معادل أمام الهيمنة الأمريكية الآحادية .
بالنسبة للدعم الذي تقدمه دول التحالف وتركيا وقطر هو ملموس ولا يوجد أمامه أي عوائق وهم كل يوم بانحسار وهزيمة وتردٍ على كافة الأصعدة . – بينما الدعم الإيراني حسب المعطيات لم نلمسه حتى الآن وكذلك الظروف المحيطة من حصار جوي بري بحري يعيق وينفي أي وجود له ، ،
إلى ذلك التراشق المستمر بين إعلاميي طارق عفاش التابع للإمارات وإعلاميي الإصلاح التابع لتركيا وقطر ؛ يؤكد أنهم بلا قضية وبلا هدف إنما كل واحد يحاول يرضي الممول ؛ لهذا لا قلق منهم كما لا شك بأن قواتهم كذلك ومصيرهم إلى الزوال. بعكس الوحدة الإعلامية بين مكون أنصار الله وحلفائه فهو يؤكد على السعي على الثبات والاستمرار والوجود الدائم ..فمن الذي يستحق الإشادة بالسيادة والإرادة ومن يذم بأنه تابع للخارج وارتهانه للوصاية الدولية كانتهاك لثوابته ووجوده وهويته.
نصيحتي لمن يبحث عن المستقبل أن يأخذ ذلك في الحسبان حتى وإن نظر للوضع براجماتيا نفعيا وسيتضح له أن عليه العودة إلى حضن الوطن والالتحام مع أخوتهم في الدفاع عن اليمن بعيدا عن الارتزاق الآني الذي أذلهم ويذلهم وسيذلهم .. والحليم تكفيه الإشارة. |
|
|