محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
الإمارات وعملياتُ الردع اليمانية
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2022 07:26 م


الإمارات التي تُعد الأشد خطورةً على الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى جانب النظام السعوديّ والكيان الصهيوني، تلعب في اليمن لعبة قذرة رسمت سياستها بريطانيا و”إسرائيل”، تقوم إلى جانب مشاركتها العسكرية في العدوان على اليمن مع بقية دول التحالف بممارسة سياسة تمزيق المجتمع اليمني، وَالتمهيد لدخول الجواسيس والجنود الصهاينة في سقطرى وميون وغيرها، وتعمل على إقامة قواعد عسكرية “إسرائيلية” في تلك الجزر، ونصب أجهزة تنصت وتجسس صهيونية، وتدمير البيئة في سقطرى والمياه البحرية اليمنية، ونهب الثروات النفطية والغازية والمعدنية في حضرموت وشبوة.

وشكّلت مليشيات قتالية لها ممثلة في قوات النخب (الشبوانية –والحضرمية –والأبينية -والأحزمة الأمنية – وقوات العمالقة –وما يسمى بحراس الجمهورية)، كُـلّ هذه المليشيات أسستها الإمارات ودرّبتها وسلحتها وتدعمها، ومعظم قادة هذه المليشيات دواعش وقاعدة إرهابيون، وكذلك أنشأت لها فصيلاً سياسياً يسعى إلى تجزئة اليمن الواحد، وهو مشروع وحلم بريطاني منذ خمسينيات القرن الماضي قبيل طردها من المحافظات الجنوبية.

الإمارات خلال سنوات العدوان كانت مشاركةً بقوة وهي القوة الثانية بعد السعوديّة في الحلف العدواني على اليمن، لكنها ظلت بعيدةً عن عمليات الردع اليمنية وأراضيها ومنشآتها لم تتعرض لضربات موجعة من قبل القوة الصاروخية وطيران الجو المسيَّر باستثناء قصف معامل براكة النووي بصاروخ يمني بالستي، وهجوم على مطار أبوظبي بطيران مسيّر، وَعملية الأمس التحذيرية، أما قواتُها على الأرض فقد تعرضت لخسائر فادحة وكذلك مرتزِقتها.

وكانت الإمارات قد أعلنت سحب قواتها من اليمن صورياً، ولكنها ظلت تلعبُ بالنار وتخطّط وتتآمرُ على اليمن عبر مرتزِقتها، اليوم وبعد التصعيد الإماراتي الأخير في شبوة، فقد حان الوقتُ لتوجيهِ ضربات قوية للقواعد والمنشآت العسكرية والاقتصادية الإماراتية، لتتوقفَ عن تصعيدها، وكذلك لوقفها عند حدها، وإفشال مخطّطاتها ومشاريعها الاستعمارية التدميرية ليس في اليمن وحسب ولكن في المنطقة برمتها، فهي تعد الذراعَ الطولى للبريطاني في المنطقة العربية، والقرن الإفريقي، بل إنها اليوم بعد اعترافِها بالكيان الصهيوني تعتبر الوجه الآخر لإسرائيل.

وعلى حكام الإمارات تحمل نتائج تصعيدهم في اليمن، وَعليهم أن يأخذوا صوراً تذكارية مع أبراجهم الزجاجية؛ لأَنَّه سيأتي اليوم الذي لا يجدونها قائمة، وما ضربة الأمس إلَّا تحذير وأن عملية ردع قادمة ستكونُ من نصيب دويلة الإمارات، وقد أعذر من أنذر.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
خليل نصر الله
أيُّ رَدٍّ تُحَضِّرُ له صنعاء؟
خليل نصر الله
إيهاب زكي
توابع بني سعود:«طلحات» النفط ومسيلمته
إيهاب زكي
مجاهد الصريمي
التبرير.. دوافعه ومنشؤه
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
الإمارات غير آمنة
عبدالرحمن الأهنومي
مطهر يحيى شرف الدين
أليس في جهنمَ مثوىً للمُتكبِّرين؟!
مطهر يحيى شرف الدين
مجاهد الصريمي
اتحاد الوجهة وتعدد الآلهة
مجاهد الصريمي
المزيد