نحن في اليمن نتعاطف تعاطفاً كاملاً مع الطفل المغربي (ريان) وكل أهلنا في المغرب، فهل تتعاطفون معنا أيها (العربان) ومع أكثر من ثلاثة ملايين طفل يمني يتعرضون للقصف والحصار منذ أكثر من سبعة أعوام؟!
لقد أصبحت اليمنُ؛ بفعل هذا الحصار والقصف أشبهَ ببئرٍ أكثرَ عُمقاً وظلمةً وضيقاً من ذلك البئر الذي يحتضن بقعره الطفل المغربي (ريَّان)؟!
لكم الله يا أطفال اليمن.. لكم الله أيها العمالقة الباقون من الأحياء والشهداء في زمنٍ ساد فيه الأقزامُ من صغار القوم وحُثالاتهم المتخمين بطَفْرة النفط والعمالة!
لكِ الله يا سناء ويا ثريا ويا ريهام ويا عفاف ويا أشواق ويا… ويا…!
لكِ الله يا بُثينة ويا هشام!
لكم الله أيها الصامدون والنازفون عزةً وكرامةً ومجدا، فأنتم المنتصرون حتماً وإن تجاهلكم هذا العالم الكذاب والمنافق، فوالله لو كنتم تنزِفون عمالةً ونفطاً لما أدار لكم هذا العالَمُ ظهرَه ولا أعاركم صمتَه.. لكم الله!