عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
قائدنا الشهيد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!
حنجرة ذهبية وقبضة حيدريّة
حنجرة ذهبية وقبضة حيدريّة

بحث

  
أطفال اليمن والعالم المنافق!
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 07 فبراير-شباط 2022 02:14 ص


«أطفال اليمن».. عنوان له عدة تفسيرات، رغم أن الطفولة تفسيرها واحد!
فمن المعروف أن من معاني الطفولة أنها البراءة، والنقاء، والرحمة.. وأن الأطفال هم ملائكة الأرض، حيث مازلت قلوبهم مشعة صافية وسرائرهم طاهرة لم تتدنس بوسخ الدنيا، لكن في قاموس الأمميين وقاموس الأمراء والملوك والحكام وغيرهم ممن ماتت ضمائرهم فإن الأطفال عندهم مصنفون إلى فئات، فهناك أطفال يستحقون التعاطف معهم والرحمة، بينما هناك أطفال لا يستحقون إبداء أي تعاطف معهم كأطفال اليمن، بل إن موتهم وبوحشية وبفعل بني البشر طبيعي، من منظور هؤلاء!
فهل الصنف الثاني من الأطفال طفولتهم مزيفة أو أنهم خلقوا من طين، بينما الصنف الأول من الأطفال خلقوا من نور؟!
وهذا التصنيف والتفرقة تتضح من خلال تعاطف العالم مع طفل هنا أو طفلة هناك ممن مسهم ضر الحياة لسبب أو آخر، بينما أطفال اليمن يقتلون بالجملة وبسلاح محرم وما يحدث لهم معروف عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر صور موجعة جداً لهم وهم يُنتشلون من بين الأنقاض، والدماء قد غطت وجوههم البريئة، بل إن أوصالهم ممزقة!
هذه المناظر المؤلمة لأطفال اليمن يلين لها الحجر، لكن بعض القلوب لا ترق لها وتبقى ساكنة متحجرة والأفواه تتكمم، لأنهم ينظرون إلى طفولتهم بنظرة لا إنسانية، وإنما بنظرة سياسية، أو بمعنى أصح نظرة عدائية لكل ما هو يمني!
هنا أذكركم بأن التفاعل مع الطفل المغربي (فرج الله عنه مما هو فيه)، وهي إحدى القصص التي تحث فطرتنا الإنسانية على التعاطف معها، وهذا ما حدث بالفعل من قبل العالم، وغيره الكثير ممن تقوم الدنيا ولا تقعد لأجلهم، أما أطفالنا.. أطفال اليمن فطفولتهم محصورة ولا يعدون من قاموس الطفولة في شيء، في نظر العالم المنافق. 
وهنا نوجه رسالة للعالم المنافق نقول فيها: أطفالنا لهم حقوق عليكم كأقرانهم من أطفال العالم الذين تتعاطفون معهم، بينما أطفالنا تتجاهلون كل معاناتهم جراء العدوان والحصار الكوني على بلادنا.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
الإمارات.. أسرع اشتعالاً
عبدالمجيد التركي
عبدالرحمن الأهنومي
وأطفالنا عالقون في البئر يا ريان!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالمنان السنبلي
لو كان أطفالُ اليمن ينزِفون "نفطاً"
عبدالمنان السنبلي
مجاهد الصريمي
أقلام للإيجار
مجاهد الصريمي
صلاح الدكّاك
«إسرائيل» على شفا حفرة من النار
صلاح الدكّاك
شارل أبي نادر
غانتس في البحرين.. هل تكون البحرية الإسرائيلية بديلاً للأسطول الخامس الأميركي؟
شارل أبي نادر
المزيد