يا قلبي المفزوع باتَ أبي
يبكي ويحضنني بلا سببِ
باتتْ مساءاتي تُحاصرُني
صارتْ تخافُ عليَّ مِن لُعَبِي
هذي تلالُ الريف تَأسُرني
وَجْدَاً، ولي قلبٌ كقلبِ نبي
وأخي يواعدُني بطائرةٍ
ورقيَّةٍ لكن من الخَشبِ
كمْ بِتُ أحلمُ أن أطيرَ بها
حتّى ظَللتُ أُلِحُّ في طلبي
لمَّا أذاكرُ ،، كُنتُ أرسمُها
في بابِ منزلِنا ،، على كتبي
ما كنتُ أعرفُ أنَّ طائرةً
يوما˝ ستقصفُني بِلا سببِ