حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!
الفيضانات والسدود!
الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!
حضارة الشيطان!!
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
غايات التغيير المُنتَظر!
“أصدقاء” المزارعين!
كارثة المبيدات!!
مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
القاتل الأنيق!

بحث

  
المرتبات .. وصمة عار في جبين العالم
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 3 أيام
الإثنين 25 يوليو-تموز 2022 05:19 م


بين حين وآخر تطالعنا شركة النفط اليمنية، بإحصائيات عمّا يتم نهبه من نفط وموارد اليمن، من قبل دول تحالف العدوان المترفة، والغارقة في بحور من النفط، ومن ترفل شعوبها في رغد العيش والرخاء والبذخ.
-آخر ما ظهر من هذه المعلومات الموجعة، ما ورد على لسان الناطق الرسمي لشركة النفط، يوم الجمعة الماضي، في حديث تليفزيوني، حيث أكد أن العدوان السعودي الامريكي ينهب أكثر من مليوني برميل من النفط الخام شهريا عبر الموانئ المحتلة.
-المواطن اليمني المحروم من ثروته، ومن أبسط حقوقه في الحياة، يتابع مثل هذه الأنباء بكثير من القهر والحسرة والألم، لكنه يُكتّم جراحاته وأحزانه في صدره، ويمضي وحيدا في صراعه المستمر مع أعباء الحياة ومعاناته المتفاقمة، وقد تكالبت عليه المحن من كل حدب وصوب.. فيما تكتفي الأمم المتحدة، وغيرها من المؤسسات الدولية المتشدقة بحقوق الإنسان بثرثرتها العقيمة، وتحذيراتها الشفهية، من الآثار الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة لمشكلة انقطاع رواتب الموظفين، دون أن تمارس أي أفعال، أو خطوات على أرض الواقع، تضع حدّا للكارثة الانسانية الأسوأ في العالم، وقد باتت تعصف بالملايين من البشر في هذه البلاد، وكأنهم لا ينتمون إلى الجنس البشري ولا يشملهم، ما يُقال عن الحقوق الإنسانية والمدنية.
-تأكيدات الطرف الوطني في المفاوضات، على صرف المرتبات كجزء رئيسي من أي تمديد مرتقب للهدنة الأممية، أثار ارتياحا بين أوساط الناس، وأوجد بصيص أمل، وأحيا بارقة تفاؤل في نفوسهم. لكن الأهم من تلك التصريحات هو التمسّك بهذا المطلب الإنساني الملّح، وعدم إبداء أي مرونة أو تساهل فيه، كما كان الحال خلال الهدنة، في مرحلتيها السابقتين، والأخذ في الاعتبار مرتبات السنين الماضية، وأن هذا الراتب بفعل التضخّم وارتفاع الأسعار وتراجع العملة الوطنية بفعل العدوان والحصار، قد فقد أكثر من 60 في المائة من قيمته، فمن كان راتبه من الموظفين ما يساوي خمسمائة دولار، أصبح لا يعادل حاليا مائة دولار، ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية والضرورية إلى أضعاف مضاعفة عمّا كان عليه الحال قبل بداية العدوان في العام 2015م.
-الأمل كبير في وزارة الخدمة المدنية، لتباشر إعداد وإضافة العلاوات السنوية على كشوفات الموظفين، المجمّدة منذ أكثر من ثماني سنوات، وتجهيزها بصورتها النهائية قبل أي تسوية، بما يضمن حقوق الناس، ممن أنفقوا مدّخراتهم، وباعوا مجوهرات نسائهم وسياراتهم، وكل ما يملكون من أجل البقاء أحياء، وتأمين لقمة عيش أطفالهم، في زمن انقطاع المرتبات، والتي ستبقى وصمة عار في جبين العالم، إذ لم يحرّك ساكنا، إزاء هذا العقاب الجماعي، غير المسبوق في تاريخ الانسانية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
المأزق المتجدد
عبدالمجيد التركي
خالد العراسي
التعديلات القانونية الخطوة الأولى للتصحيح الإداري
خالد العراسي
صلاح الدكّاك
الغرق في جفنة عسل
صلاح الدكّاك
إكرام المحاقري
ما الفائدة من الحج إذا اصبح الكابوس حقيقة !!
إكرام المحاقري
شرحبيل الغريب
السعودية.. التطبيع المتدحرج يسقط ورقة التوت!
شرحبيل الغريب
عبدالفتاح علي البنوس
السعودية عدو لا وسيط
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد