دينُ الإلهِ به السَّعادةُ ساجمه
ما شيَّدَ الإنسانُ فيه معالمه
ما شاءَهُ الرَّحمنُ إلا رحمةً
مع كلِّ أمرٍ كالظِّلالِ مُلازِمه
سبحانَهُ المنَّانُ من آياتِهِ
جعلَ الزَّواجَ به المودَّةُ قائمه
تُبنى بذلك أُسرةٌ ونظامُها ال
إسلامُ في الأرواحِ صاغَ مكارمه
هيَّا لتيسيرِ الزَّواجِ فدينُنا
سَمْحٌ لنحيا أُمَّةً مُتراحمه
فالبنتُ ليست للمزادِ بِضاعةً
تُعطى لمن فيها يزيدُ دراهمه
وزكاتُنا تنمو بأيدي (هيئةٍ)
في كلِّ ميدانٍ نراها داعمه
وغدت سماءً غيثُها تهنى به
نفسٌ بها عَوَزٌ وأخرى غارمه
وعلى الشَّبابِ لآلئاً قد أمطرت
يصحو التلاقي والعزوبةُ نائمه
واخضرَّ بالأعراسِ شعبي جنَّةً
أرضُ السَّعيدةِ بالمحبَّةِ باسمه
زمنُ الجهادِ الحبُّ فيهِ مُقدَّسٌ
فبذورُهُ بالعزِّ فقَّ نعائمَه
أبناؤُنا وبناتُنا بزواجِهم
تحصينُهم من شرِّ حربٍ ناعمه
حربٌ وقائدُها هو الشَّيطانُ لا
ترضى المعاركُ هُدنةً ومسالمه
خُطواتُهُ نظرٌ سلامٌ ضحكةٌ
ورسائلٌ ومَقاطعٌ ومُكالمه
وسلاحُهُ القنواتُ والباراتُ وال
أفلامُ والتِّلفون نارٌ ضارمه
تستهدفُ الإنسانَ في أخلاقِهِ
فيَتيهُ رعياً كالدَّوابِ السَّائمه
والمرأةُ الغرَّاءُ غِيلَ حياؤُها
حتى تماهت للرِّجالِ مُزاحِمه
قيلَ: انفتاحٌ نحو آفاقِ الهوى
قلتُ: انحطاطٌ نحو نارٍ حاطمه
إنا انتَّصرنا في ميادينِ الوغى
مشياً وطائرةُ التحالفِ حائمه
يا ويل أبواقِ الضَّلالِ فوَعيُنا
عالٍ بحبلِ اللهِ شدَّ عزائمه
اللهُ بالإيمانِ حصَّنَ شعبَنا
وبه النُّفوسُ الزَّاكياتُ مُقاوِمه
ما دامَ (يوسُفُ) أُسوةً لشبابِنا
وبناتُنا مُتأسِّياتُ ب (فاطمه)
ف (مُنظَّماتُ) الغربِ تفشلُ هاهُنا
وتعودُ عابسةَ الوجوهِ وقاتمه
ما أنفقتهُ غدا عليها حسرةً
دخلت بآمالٍ وعادت نادمه
عذراً إليكم إن تأخرَ هاجسي
(سيارتي) عند المهندسِ جاثمه
صلوا على طه زكاءِ نفوسِنا
والآلِ ما نشرَ السَّلامُ نسائمه
بتاريخ الأحد 5/ 4 / 1444
العرس الجماعي الذي تتبناه الهيئة العامة للزكاة
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#العرس_الجماعي_الاكبر