|
الذين لَعَنهم البردُّوني
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: سنتين و أسبوعين و 3 أيام السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 09:08 م
...
كما يُدَنْدِنُ "بَاتْيِسْتَا" بـ"جيفارا"!!
سَلَّ الخَوَنجُ "البَرَدُّوْنيَّ"جيتارا!!
ووَقَّعَ النُّوقُ طَبْلاً أبجديَّتَه
واستَنْبَحتْها كلابُ النّفطِ أوتارا
وأوقدَ البَعْرُ لـ"النَّجْديِّ"مَبْخَرةً
مِنها تُبَايعُ شَيخَ الرَّوْثِ عطَّارا
و"العفشُ باسم بَنِي نَهْيان"أسدَلَها
على بَغاياهُ والماخورِ أسْتَارا
"ماذا؟! أَتَعْجَبُ"مِنْ سِلِّ ومِنْ جَرَبٍ؟!
قدْ جَرَّدَاكَ على"صَنْعاءَ"سِمْسَارا !!
أَمَا نَضَا المَكْرَ قُرآناً "مُعاويَةٌ"
في وَجْه"حَيْدَرَ"واستغشَاه أَطمَارا؟!!
وباسمِهِ كَمْ "أبِي ذرِّ" نَفَوْا؟! وبَكَى
"عمّارَ"مَنْ ذَبَحوا بالبَغي"عمََارا"؟!
كذا امْتَطى حرفَكَ الزَّاهِي و"خَلْجَنَهُ"
مَنْ للغُزاةِ أبَاحُوا العِرْضَ والدَّارَا!!
سَامُوْا بِنَارك مَنْ أمطَرتَهم بَرَداً
وبَرَّدُوها على من سُمْتَهَم نَارَا
كَما تَلَا الذِّكْرَ مَلعُونٌ بِهِ، لَعَنَتْ
أسْفارُ شِعرِكَ مَنْ يَطْلِي بِها العَارَا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين |
|
|