عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
في ذكرى الاستقلال المجيد
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين
السبت 03 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:04 م


تخيلوا معي للحظةٍ واحدةٍ لو أن الزمان يعود بنا جميعاً في اليمن إلى حقبة ما قبل الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧.. يوم الاستقلال المجيد.

برأيكم.. أين سيجد كُـلّ من القوى المتصارعة والمتقاتلة اليوم في اليمن موقعه ووضعيته على خارطة الصراع آنذاك؟

من المعروف طبعاً أن محاور الصراع يومها كانت تتشكل من ثلاث قوىً رئيسية هي على النحو التالي:

١- جيش الاحتلال البريطاني أَو ما كان يطلق عليهم (قوات الحماية) البريطانية.

٢- الحكومة الموالية للبريطانيين بكل تشكيلاتها المدنية والعسكرية والداعمة لبقائهم في الجنوب أَو ما كان يطلق عليهم (المحميات) الممثلة لشرعية الدولة أَو الاتّحاد.

٣- الثوار والمقاتلون الرافضون والمقاومون للاحتلال البريطاني والحكومة الموالية له أَو ما كان يطلق عليهم (المتمردون).

الآن وبالعودة إلى سؤالنا السابق وعلى ضوء هذه القوى المتصارعة والمتقاتلة في ذلك الوقت المذكورة آنفاً.. برأيكم، أين ستجدون القوات السعوديّة والإماراتية ومن وراءهم ممن يسمون بالتحالف هناك؟

وأين ستجدون الحكومة الموالية للسعوديّة والإمارات بكل تشكيلاتها العسكرية أَو ما يطلق عليها (الشرعية) هناك أيضاً؟!

ألا ينطبق دور كُـلّ منهما اليوم على ذات الدور الذي كان يقوم به البريطانيون والحكومة الموالية لهم في ذلك الوقت في اليمن؟

طيب.. وماذا عن المحور الثالث الرافض والمقاوم لهذين المحورين؟ أين ستجدونه؟!

ألا ينطبق الدور الذي يقوم به اليوم على الدور الذي كان يقوم به الثوار والمقاتلون الرافضون والمقاومون في ذلك الوقت للوجود والاحتلال البريطاني والحكومة الموالية له؟!

بصراحة أترك الحكم هنا لكم اليوم..

أما النتيجة النهائية لكلتا الحالتين، فأعتقد أن صبيحة الثلاثين من نوفمبر ١٩٦٧ قد بتت في أمرها وحسمته نهائيًّا لصالح كُـلّ من يحمل على عاتقة مسئولية ومهمة تحرير واستقلال الوطن على مدى كُـلّ السنين والآباد.

فهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم احتفالاته بعيد الاستقلال المجيد هذا وهنيئاً له كذلك استعداده لاستقبال عيد استقلال مجيدٍ آخر بدأت ملامحه -بكل تأكيد- تلوح في الأفق.

وكل عامٍ وأنتم وَ (اليمن) وَ (فلسطين).. بألف ألف خيرٍ وعافية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
يحيى المحطوري
أسئلةٌ بريئة
يحيى المحطوري
هاشم الأهنومي
صنعاءُ تُفشِلُ أحلامَ اللصوص
هاشم الأهنومي
عبدالرحمن الأهنومي
شاويش السعودية حتى النفس الأخير
عبدالرحمن الأهنومي
محمد صالح حاتم
30 نوفمبر يومٌ خالد في تاريخ اليمن
محمد صالح حاتم
عبدالرحمن مراد
حاجتنا إلى المعرفة في البناء
عبدالرحمن مراد
حسني محلي
التوغل التركي شمال سوريا.. متى وليس لماذا؟
حسني محلي
المزيد