بعد تحذيرات السيد القائد والمجلس السياسي الأعلى أفشلت صنعاء 3 محاولات لسرقة ونهب الثروات اليمنية والتي كان الهدف والمغزى المخطّط لها هذه المرة لدى الشركات والدويلات الأجنبية وتحالفاتهم سرقتان بميناء الضبة بحضرموت والثالثة بميناء قنا بشبوة فباءت بالفشل بفضل من الله والقيادة والجهات المختصة في صنعاء بظل حرب وحصار مُستمر فسيادة اليمن نار وخطر على اللصوص.
بعد فشل ذريع في تنفيذ تجارب السرقة بأرض اليمن بادرت دول العدوان ومرتزِقتهم بإنشاء وتجهيز منظومة عسكرية للتصدي للعمليات اليمنية بإشراف خبراء إسرائيليين وأمريكيين وإماراتيين بعد لحظات من الضربة التحذيرية الأولى البسيطة من قبل صنعاء فبعد تجهيزها وتفعيلها حاولت السفن الأجنبية الاقترابَ بحماية جوية وبرية وبحرية بميناء الضبة متجاهلة القدرات اليمنية والتطورات العسكرية وإصرارها على تنفيذ السرقة غافلة لنداءات وتحذيرات الاستخبارات اليمنية فأقبلت أبابيل اليمن متجاوزة لتلك الآلات والمنظومات الفاشلة لترمي حجارتها على أصحاب الفيل فتراجعت مدحورة مهزومة.
بعد تلك العمليات صاحت دول العدوان وجيوب المرتزِقة والعملاء والبنك الأهلي السعوديّ فاجتمع الأبواق بمجلس ما يسمى الأمن فبدأت الإدانات ضد العمليات التي تشنها صنعاء لحماية السيادة اليمنية وثرواتها من السرقات واللصوصية بدءً من المبعوث الأممي والممثل السعوديّ والمندوب البريطاني… إلخ، وبكل حماقة ووقاحة معتبرين التصدي لسفن اللصوصية عدوانية وخروقاً ومساساً بأحقية الشركات والدول والجيوب التي سرقت ونهبت عائدات النفــط الخــام خــلال الفــترة 2016 – 2022م والتي بلغت قيمتها أكثر من 14 ملياراً و450 مليون دولار وإحصائية أُخرى لوزارة النفــط في صنعــاء أن مــا نهبــه تحالــف اللصــوص ومرتزِقتــه خــلال أشهر الهدنة الستة فقط، يقدر بـ 9.9 مليون برميل، بقيمــة مالية تصــل إلى 1.1 مليــار دولار، بينما نهــب اللصــوص مــن عائــدات مبيعــات الغــاز المنزلي خلال أشهر الهدنة فقط، 114.6 مليار ريــال، وبحجــم 2490 مقطــورة تتــوزع في 5.4 مليون أســطوانة، تصــل قيمتها الشــهرية إلى 19.1 مليــار ريال، فكل هذه المليــارات لا تذهب إلى اليمنيــين بل تذهب إلى البنك الأهلي السعوديّ، وعشريــن في المِئة من هذه العائــدات توضع تحــت تــصرف المرتزِقــة الذيــن يصرفــون منهــا بعــض المرتبــات لبعــض الموظفين في عــدن وفي المحافظات المحتلّة.
المجازرُ التي ارتُكبت والحصار المفروض والتجويع والخراب والسرقات بأرض الحضارة أباحها دار الإفتاء السعوديّة بتوجيهات أمريكية لسفك دماء اليمنيين وقطع مرتبات الموظفين وسرقة حقوقهم وأخذ ثرواتهم فلا محالة.
حلم السرق واللصوص أوقفته صنعاء وقطعت شريان وصوله إلى متاهاتهم، فقــرار القيــادة اليمنيــة الوطنيــة في صنعــاء لوضــع حَــدّ للنهــب والسرقة التــي يمارســها تحالف العدوان وأجندتها من العملاء والمرتزِقة كابوس عليهم فمن قرب من سيادة وثروات اليمن فله حقه ولا نامت أعين الجبناء.. والله من وراء القصد.