فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
على الباغي تدور الدوائر
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة

بحث

  
عطاءُ الشهداء: حريةٌ واستقلالٌ وسلطةٌ لخدمة الشعب
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الإثنين 19 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:58 م


لا مقام يعلو فوقَ مقام الشهداء، ولن يحظى بمنزلتهم ومكانتهم عند الله إلَّا مَن اقتفى أثرَهم وواصل طريقَهم القويمَ وسار على نهجهم السليم دون أي تبديل، فالأمة التي لا يكون لديها استعداد للشهادة وبذل التضحية هي أُمَّة حكمت على نفسها بالفناء والموت. ولما للشهادة والشهداء من مكانة ومنزلة عظيمة، ومقام رفيع، جدد شعبنا اليمني حضوره الفاعل في إحياء الذكرى السنوية للشهيد بتدشين الفعاليات الرسمية والشعبيّة وبرامج التكافل الاجتماعي وغيرها، استذكاراً وتمجيداً لعطاء الشهداء وتضحياتهم، ليشق اليمن من وحي هذه المناسبة المجبولة بالعزة والإباء، طريقه نحو كسر حاجز السطوة والترهيب. وفي الصعيد ذاته وبمفهوم الشهادة القرآني يمضي شعبنا اليمني قدماً لاستكمال معركة التحرّر والاستقلال، وفاءً لتضحيات من بذلوا أرواحهم رخيصة ذوداً ودفاعاً عن حياض الدين والوطن.
ليبقى اليمن بلداً ذا عزة وكرامة، محقّقاً كامل استقلاله وسيادته، وفيما ينهض به من مشاريع تحرّرية، في سياسات اليمن الخارجية واستقلالها، أمور لا تنازل عنها ولا مساومة فيها. واختيار أصدقاء اليمن في المنطقة والإقليم وتمييزهم من الأعداء، لهو حق يعود للشعب اليمني فقط دون سواه، وليست أمريكا هي من تحدّد له من يعادي ومن يوالي، وما للشعب اليمني من مرتبات وثروة منهوبة وأرض محتلّة، سيأخذها بالحق أَو بالقوة لا محالة، وهو يدرك جيِّداً ويعي ما يتوجب عليه فعله، بناء على المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو بعون الله مستعد لمواجهة كل التحديات، فلا تستهويه هدنة أَو تخيفه عودة الحرب. والحرب إن عادت فسوف يواجه شعبنا اليمني التصعيد بتصعيد أكبر منه قوة، وأكثر فاعلية من أية مرحلة مضت، وعلى الجميع أن يكونوا على أهبة الاستعداد، سلطةً وشعباً، والحفاظ على الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع بالتعاون بين الشعب والمؤسّسات الرسمية والحكومية. ولا يمكن أن يتحسن واقع المؤسّسات الرسمية السيئ والمزري إلَّا بتجاوز عامليها للأنانية وتغليبهم المصالح العامة على مصالحهم الشخصية، والاقتراب من الشعب بخدمته وتلمس همومه وحل مشاكله.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
تنهيدةُ طفل
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
وطن برائحة الشهداء
عبدالرحمن الأهنومي
يحيى المحطوري
العرب بين شرف المسؤولية وخطورة التفريط
يحيى المحطوري
عبدالمجيد التركي
عن تراث البردوني
عبدالمجيد التركي
علي ظافر
“بارود السلام” في اليمن: الفرص وخيارات التصعيد
علي ظافر
سند الصيادي
سنويةُ الشهداء.. محطةٌ للتقييم
سند الصيادي
المزيد