فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة
صمت دولي أمام جرائم النظام السعودي

بحث

  
سلام كامل غير منقوص!
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الأحد 08 يناير-كانون الثاني 2023 06:52 م


التملص من تداعيات الحرب العدوانية وآثارها في اليمن أمرٌ مستحيل على دول العدوان دون دفع الثمن لناحية تحقيق كل ما يُنشد من سلام كامل وشامل، سلام تتوِّجه السيادة اليمنية الكاملة، لا سلاما منقوصا بالشكل الذي تسعى دول تحالف العدوان لأن تفرضه في اليمن، وتجرده من كامل السيادة على حركة الملاحة الجوية والبحرية اليمنية، وإبقاءها تحت السيطرة الأمريكية.
الحقيقة هي أن هدنة الستة أشهر الأممية لن تتكرر بالشكل الذي يريده تحالف العدوان في حال ذهبت الأمور نحو التمديد. واليمن ليس ملزماً أبداً بمعالجة أية مشاكل خارج حدوده السياسية، ومن اعتدى عليه إلى داخل حدوده، فقد جاءه من الرد ما يكفيه لكي يعي ويدرك طبيعة كل تلك التحولات غير المتوقعة في الموازين العسكرية والسياسية والاقتصادية، الإقليمية والدولية، ناهيك عن أن ثمة معادلات جديدة، سوف تجد طريقها إلى الميدان عما قريب.
وكما أن للشعب اليمني الحق في أن يطوي صفحة هذه الحرب بالسلام، فمن حقه أيضاً أن يطويها بحرب أكبر منها في حال استمرت دول تحالف العدوان في تعنتها وتسويفها.
ولكي لا تُهدرَ الفرص دون فائدة، وتتسعَ بذلك الهوةُ مع ضيقِ الوقتِ وضيقِ الخِياراتِ أمام تحالفِ العدوان، كان لزاماً عليه أن يعدّلَ سلوكَه، خاصة بعد أن ودعنا عاماً لطالما اتسمَت فيه دول تحالف العدوان بالمناورةِ والمراوحة والوعودِ الكاذبة والفارغة، ما لم فلن يكونَ هذا العام الجديد على دول العدوان كأيٍّ من الأعوامِ الماضية، والقادم عليها لن يكون معهوداً ولا مسبوقاً بعون الله، وسوف تكون النتائج الحتمية على دول العدوان جراء إهدارها للفرص وتضييع الوقت وخيمة جداً، أو ربما على المنطقة بكلها.
لذا فلا مناص أبداً من استعادة شعبنا اليمني كامل حقوقه المسلوبة، كمحور رئيس في تحقيق السلام العادل والشامل، كون مطالب صنعاء تعد خيارات شعب بأكمله، لا خيارات حزب معين أو طائفة أو جماعة معينة. لذلك لا يزالُ أمام دول تحالف العدوانِ فرصةٌ لإثباتِ جديتِها في الذهابِ نحو السلام، بالإذعان لمطالبِ الشعبِ اليمني المعروفةِ والمعلَنة، بدءاً بصرف مرتبات كامل موظفي الدولة، ووقف العدوان كلياً وإنهاء الحصار، والسماحِ بدخولِ كامل المُعداتِ والآلياتِ اللازمةِ والتشغيلية لميناءِ الحديدة.
أما في حال توقف شريان اليمن، بفعل تحالف العدوان، فإنَّ اليمنيينَ معنيّونَ وقادرون على قلب الأمور رأساً على عقب، في المنطقة بكلها، وليس فقط في الخليج، وهذا من بوّابةِ الدفاعِ بالرد بعون الله وتأييده.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
الحصارُ حَرْبٌ أَشَدُّ
عبدالرحمن الأهنومي
علي الدرواني
مسيراتُ “الحصار حرب”.. تذكير وتحذير
علي الدرواني
فهد شاكر أبوراس
اليوم مسيرات وغداً مُسَيَّرات
فهد شاكر أبوراس
مجاهد الصريمي
المهمة الأساسية لأهل الحق كدولة
مجاهد الصريمي
علي عطروس
الحصار حرب.. الإعصار سلام
علي عطروس
عبدالفتاح حيدرة
الاستقامة في وسط «أعوج»!
عبدالفتاح حيدرة
المزيد