لَا تَسَــل مَـــاذَا أَرَادَه ؟
إِنَّـــهُ يَشكُـــو بِــــلَادَه
فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَم يَرضَ
بِــأَدنَى مِن (شَّهَـــادَه) !
إِنَّـهُ رَغمَ اِفتِقَـــــادِ الـ
نِّصـفِ يَرغَبُ بِالزِّيَــادَه !
كَانَ يَعلَمُ مَا أَعَـدَّ اللَّهُ !
إِكرَامَاً ؛ لِمَيدَانِ العِبَـادَه
كَانَ جَيشَاً فِي سَبِيلِ اللَّهِ
لَا فَـــــردَاً وَقَـــــادَة !
شَاهِرَاً فِي الحَقِّ سَيفَاً
لَم يُعَـد يَــومَـاً غِمَـادَه
كَم تَحَسَّى المَوتَ أَنوَاعَاً
لِيُهــــدِينَا السَّعَــادَه ؟!
قَـطُّ مَا عَانَى جَــرِيحٌ
مِثلَمَا عَــانَى الوِسَــادَه !
بَـاتَ وَالدُّنيَا تُكَبِّـــلُـهُ
جَـــــرِيحَـاً فِي الإِرَادَة
صَــارَتِ الآلَامُ مِيَّـــاهُ
وَرِيـــحُ الحَـــيِّ زَادَه !
كَم ذَرَتهُ الرِّيحُ أَشلَاءً
وَكَم نَفَخَـت رَمَــادَه ؟!
وَهوَ كَم يَـزدَادُ صَبـرَاً
كُلَّمَــا لَآقَــى شِــدَادَه
كَـاتِبَـاً لِلجِيـلِ دَرسَـاً
وَالرَّيَـادَةَ فَـالرَّيَــــادَة ...
يَا مُضِيعَـاً كُـلَّ وَقتٍ
مَا الحَيَـاةُ بِمُستَعَـادَه !!
القَضَـاءُ بَـأَن نُعَـانِي
كَي نَعِي مَعنَى السَّعَادَه
هَذِهِ نَجـــوَى جَـرِيحٍ
أَنفَــدَ المَعنَى مِــدَادَه !
إِنَّـــــــهُ دَينٌ عَـــلَينَا
كَيفَ لَا نَرضَى سَدَادَه ؟!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين