نحوَ الجهاد خرجتَ تتبع (زيدا)
وأبيتَ عيشاً في الحياة زهـيـدا
وبذلتَ رُوحَك للإله رخيصةً
في حبه حتى ارتقيتَ شهيدا
لرضاه تختصر الحياةَ مسارعاً
وكفى بربكَ مُبدئاً ومُعيدا
وحملتَ من هدي الكتاب ثقافةً
مااهتزَّ طرفُكَ أو خشيتَ وعيدا
وبنيتَ بالقران جيلاً مؤمناً
يحي على درب الجهادِ سعيدا
ومضى يشق على خُطَاكَ طريقَهُ
بمعيةِ الرحمنِ ليس وحيدا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين