فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
على الباغي تدور الدوائر
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة

بحث

  
طردُ المحتلّ ضرورةٌ دينيةٌ ووطنية
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 18 يوماً
السبت 11 مارس - آذار 2023 08:25 م


الأمريكيون والصهاينة وعملاؤهم الذين يقاتلون في صفهم يرتكبون أبشع الانتهاكات الإنسانية، ثم يأتي ليتحدث معك عن حقوق الإنسان، وهم أكبر قاتل للنساء، ورصيدهم في قتل ملايين النساء معروف، ثم يتحدثون عن حقوق المرأة.

بعد أن فرملت سيرَ المفاوضات، تتصدَّرُ واشنطن المشهَدَ المعقَّدَ، في المناطق اليمنية المحتلّة، ولم يقتصرْ تحَرُّكُها المشبوهُ والمرفوضُ على الجانب العسكري وتكريس الهيمنة الأمريكية فقط، بل استطاع الأمريكي أن يفرِضَ وجودَه كمديرٍ منفِّذٍ، ومشرِفٍ على كُـلّ شيء في مناطق سيطرة الاحتلال، وضابطٍ فعليٍّ لإيقاع اقتصاد المرتزِقة، لناحية تأمينِ بقائهم في المناطق اليمنية المحتلّة؛ ليضمن بذلك استمرارَ الحرب العدوانية على اليمن، وطول أمد حصار شعبه وإفقاره.

وليس تحَرُّكُ المرتزِقة الأخير في المناطق المحتلّة وبيعُهم جُزُرًا وسواحلَ يمنية جديدة لقوى الغزو والاحتلال وتأجيرُ أُخرى، إلا توطئةٌ لخيانة جديدة، وتفريطٍ بالسيادة الوطنية؛ بما يصُبُّ في خدمة المحتلّ، في تنفيذ أطماعه الاستراتيجية في اليمن، وتوطيدِ تواجُدِه في المحافظات الجنوبية والجزر والسواحل المحتلّة.

في المقابل، وأمام كُـلّ تلك التحَرّكات المشبوهة، تبقى الاستراتيجيةُ الوطنيةُ هي الرفضُ لأي تواجد أَو تحَرُّكٍ أجنبي في اليمن، والحقُّ كُـلُّ الحق لشعبنا اليمني أن يتصدَّى للغزو والاحتلال بكل الوسائل والطرق المحقة والمشروعة، وتفعيلُ خيارات التحرّر والاستقلال وطرد المحتلّ بات اليومَ ضرورةً وطنيةً، ودينية، وإنسانية، في مواجهة المحتلّ، ومرتزِقته، حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة، وتحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن.

لا سلام أبداً والعدوُّ ينهَبُ خيراتِ بلدنا، ويصادرُ ثرواتِنا، ويحرمُنا من حقوقنا، ويحتلُّ أرضنا، ووفودُه العسكرية تنتهكُ سيادةَ اليمن ليلاً ونهاراً، تصولُ وتجولُ كيفما يحلو لها، وتتنقلُ في المحافظات المحتلّة وكأنَّها محافظاتٍ سعوديّة، أَو ولايات أمريكية لا محافظات يمنية!!، تحتَ ذرائعَ ومبرّراتٍ واهيةٍ وزائفةٍ وغيرِ مشروعة ولا مقبولة؛ فالخطرُ هي أمريكا وأدواتُها، وهي أُمُّ الإرهاب وصانعُه ومصدِّرُه للبلدان الإسلامية؛ لذا لن نقبَلَ أبداً بدخولها اليمنَ، ولا ببقاء أدواتها في بلدنا، وَما تقتضيه المرحلةُ تحدِّدُه القيادةُ الثورية والسياسية، والشرعُ والتشريعُ يتيحُ لأحرار اليمن أن يتصرفوا خياراً وزماناً ومكاناً، والهدفُ اليومَ بات أكثرَ وضوحاً لشعبنا اليمني، وأدَقَّ تحديداً عن ذي قبل، وهو تحريرُ اليمنِ من كُـلّ غازٍ طامِعٍ، وطاغٍ مجرمٍ، وخائنٍ منافق.

المجدُ والخلودُ للشهداء، الشفاءُ للجرحى، النصرُ المؤزَّرُ لشعبِنا اليمني العظيم.

اللهُ أكبر، الموتُ لأمريكا، الموتُ لإسرائيل، اللعنةُ على اليهود، النصرُ للإسلام.

تحيا الجمهوريةُ اليمنية، تحيا الجمهوريةُ اليمنية، تحيا الجمهوريةُ اليمنية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
تعدد وجوه وأيادي خرقاء مكة
مجاهد الصريمي
عبدالفتاح حيدرة
غياب الوعي والغرور الشيطاني
عبدالفتاح حيدرة
شارل أبي نادر
عودة العلاقات الإيرانية - السعودية.. أي تأثير على الكيان الصهيوني؟
شارل أبي نادر
يحيى المحطوري
أين المرتَّبات؟
يحيى المحطوري
مرتضى الجرموزي
المبادراتُ المجتمعية أثبتت نجاحَها
مرتضى الجرموزي
عبدالرحمن الأهنومي
الاتفاق الإيراني – السعودي.. الخاسرون والرابحون!
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد