نظام لم يتورع يوماً عن اختطاف صحفي سعوديّ وقتله بتلك الطريقة البشعة التي استنكرها العالم كله، ماذا تتوقعون منه؟
أن يتورع مثلاً عن اختطاف امرأةٍ أَو امرأتين أَو ثلاثة أَو حتى مِئة أَو أكثر!
أن يرعى حرمة معتمرٍ زائرٍ مثلاً أَو معتمرة زائرةٍ أَو حاجٍ أَو حاجةٍ لبيت الله الحرام!
نظامٌ يرى نفسه دائماً (مُنَزَّهٌ) عن كُـلّ عيب -استغفر الله- فلا يطيق سماع أحد ينصحه أَو ينتقده أَو يعاتبه ولو حتى بشق كلمة!
(ترامب) وحده في الحقيقة من كان له الحق في طرحه أرضاً وجلده وسلخه!
فعل به كُـلّ ذلك، ومع ذلك، كان يُستقبَل لديهم استقبال الفاتحين، وكانوا يرقصون أمامه (العَرْضَة)؛ استبشاراً بمقدمه ومقدم (إيفانكا)!
سبحان الله…
(مروة) وَ(رانيا) تأتيانهم زائرتين ومعتمرتين، فيستقبلهما السجن.. ولا تعودان!
و(إيفانكا) أتتهم مرةً (زائرةً) وَ(حالبة)، فلا تعود إلا وقد امتلأت صُرَّتها بملايين الدولارات (إكرامية) فقط وخارج عن الحساب!
أرأيتم كيف يكون الفرق عندهم في استقبال (ضيفان) الله وفي استقبال (ضيفان) البلاط؟!
ثم بعد ذلك يستنكرون على الناس اليوم لماذا ينادون:
الحرية لرانيا العسال!
أرأيتم أي أناسٍ هؤلاء؟!