عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
والشاهد: قالوا له…!
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 27 يوماً
الأحد 30 إبريل-نيسان 2023 08:29 م


أيها الآباء.. أيتها الأُمهات:
أيهما تفضلون لأبنائكم أن يحضروا:
المساجد أم الشوارع؟
حلقات الذكر والقرآن أم قنوات ومسلسلات (الأطفال) والرسوم المتحَرّكة؟
ما يأخذهم إلى عوالم من البناء الروحي والوعي والتنشئة الإيمانية السليمة أم ما يسلمهم إلى الفراغ ومواطن التسكع والضياع؟!
الخيار لكم الآن والكرة في ملعبكم…
بصراحة لا أعتقد أن هنالك يمنياً واحداً لا يتمنى لأبنائه الالتزام والمواظبة على الذهاب إلى المساجد وأداء الصلوات أَو حضور حلقات الذكر والقرآن…
أن يمنياً واحداً يقبل على نفسه أن يرى أبناءه في مواطن التسكع والضياع…
فما الذي يمنعكم إذَا من إرسال أبناءكم وبناتكم إلى المراكز الصيفية التي تعنى بتعليم وتحفيظ القرآن الكريم؟
ما الذي يمنعكم من أن تحولوا بينهم وبين المكوث طويلاً في الشوارع والأزقة والحارات؟
من السذاجة طبعاً أن يصدق الإنسان كُـلّ ما يشاع أَو يقال!
ومن السذاجة أَيْـضاً أن يرسم الإنسان في ذهنه أَو عقله صورة سلبية أَو خاطئة عن أمر، هو من الأهميّة بمكان له ولأولاده ومجتمعة ودينه ووطنه، بناءً على كلمة: قالوا…!
يعني.. كان بإمْكَان كُـلّ من لا يزال في قلبه ذرة من شك أَو ريبة، لو كان منصفاً، أن يبني موقفه من هذه المراكز الصيفية على أَسَاس ما رآه منها في السنة الماضية على الأقل..
كان بإمْكَانه أن يقوم بزيارتها مرة ومرتين.. وحتى عشراً ويرقب بنفسه عن كثب كيف كانت طريقة أداءها ونوعية برامجها وأنشطتها ثم بعد ذلك يقوم بتقييمها والحكم عليها.
لكنه لم يفعل وظل يصر على كلمة: قالوا..!
عُمُـومًا،
المراكز الصيفية هذه، والتي تتأهب، اعتباراً من يوم غد السبت، لفتح أبوابها أمام أبناءنا الطلاب، مفتوحة دائماً ومتاحة لأولياء الأمور والمهتمين وكل الزائرين أن يزوروها ويطلعوا بأنفسهم على ما تقدمه هذه المراكز من مواد وبرامج وأنشطة متنوعة، وَ(الميَّة تكذب الغطاس) على رأي إخواننا المصريين.
فإذا كنتم، أيها الآباء والأُمهات، ممن يريدون لأولادهم تعلم القرآن والارتباط به وبثقافته…
إذا كنتم ممن يحرصون على الحفاظ عليهم وصونهم من ثقافة الشارع والأزقة والحارات..
إذا كنتم كذلك..
فما عليكم إلا أن تسارعوا بإرسالهم إلى هذه المراكز الصيفية والتأكيد عليهم ومتابعتهم أولاً بأول، ما لم فَــإنَّ البديل حتماً هو الشارع..
ولا عزاء حينها.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة ال27"
عبدالفتاح حيدرة
عبدالفتاح علي البنوس
السودان.. بين حميدتي والبرهان
عبدالفتاح علي البنوس
طه العامري
أفول امبراطورية الاستبداد
طه العامري
عبدالقوي السباعي
أعيادُنا جبهاتنا.. وجبهاتُنا أعياد
عبدالقوي السباعي
عبدالحميد الغرباني
موسم زراعة الذرة: الزُّرّاع في الحقول وسط غياب معاملات ما قبل التِلام ووسيلة الحراثة التقليدية
عبدالحميد الغرباني
يحيى صلاح الدين
السودان تحت رحمة الجنرالات
يحيى صلاح الدين
المزيد