عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
الحقيقةُ الغائبة
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 26 مايو 2023 11:45 م


حتى لو اتفقتا (السعوديّة) وَ(إيران) وعادت مياه العلاقة الراكدة بينهما من جديد إلى مجاريها!

حتى لو أعلنت (إيران) فجأةً تحالفها مع (السعوديّة) في عدوانها الغاشم والظالم على اليمن!

حتى لو أعلنت حكومة صنعاء فجأةً قطع علاقتها بصورة تامة ونهائية مع (إيران)!

حتى لو اعتنق اليمنيون جميعاً بمن فيهم (أنصار الله) أنفسهم المذهب (الوهَّـابي) طواعيةً وأعلنوا تحالفهم وتماهيهم مع المشروع (السعوديّ) المشبوه في المنطقة والعالم.

حتى لو فعل اليمنيون أقصى ما في وسعهم وكرسوا جهودهم جميعاً؛ مِن أجل إرضاء أَو استرضاء السعوديّة، فلن ترضى عنهم السعوديّة!

لن ترضى عنهم ولن تغير قط من نظرتها الاستعلائية تجاههم وتجاه اليمن!

بل وستستمر في تنفيذ مشروعها التآمري والتمزيقي الدائم والمُستمرّ في اليمن منذ عقود ولن تتوقف للحظة واحدة عن تدخلاتها السافرة أَو عن ممارسة كُـلّ أنشطتها العدائية تجاه اليمن!

ولن تعدم الأسباب والذرائع طبعاً التي تبرّر لنفسها وحلفاءها ذلك.

فاليمن بالنسبة للعقلية الحاكمة السعوديّة كان ولايزال وسيظل يمثل هاجس أمنٍ مخيف وخطراً وجودياً كامناً يمكن أن يبرز لهم فجأةً وفي أية لحظة أَو هكذا أوصاهم أبوهم المؤسّس ذات يوم!

وبالتالي فهم يعملون دائماً ويحرصون بكل الوسائل المتاحة والغير المشروعة على أن يظل هذا الخطر أَو التهديد الوجودي، بحسب ما يعتقدون، كامناً وخاملاً في مكانه كما هو.. وذلك من خلال تبني استراتيجية البقاء عن قرب والتحكم بكل شاردة وواردة تدور في هذا البلد، أَو هكذا يفعلون.

هذه هي الحقيقة التي لا يعيها البعض منا!

لذلك السعوديّة دائماً لا يمكن أن تطيق بأي حالٍ من الأحوال أن يحكم اليمن نُخَبٌ حاكمة غير خاضعة لها أَو متمردة عليها!

لا يمكن أن تطيق حاكماً يمنياً بالمطلق يحمل مشروعاً وطنياً مستقلا!

وهذا بالضبط ما فعلته مع الشهيد الحمدي الذي تآمرت عليه ذات يوم ودبرت عملية اغتياله لمُجَـرّد أنه كان يحمل في جرابه مشروع وطن!

وهذا هو أَيْـضاً ما تسعى إلى فعله اليوم منذ أكثر من ثمان سنواتٍ مع هؤلاء الذين جاءوا يحملون في جرابهم مشروعَ أُمَّـة.

فهل أدركتم الآن لماذا (المملكة السعوديّة) لا تريد يمناً مستقراً وآمناً في الجوار؟!

ولماذا لن ترضى عن اليمن حتى لو اتبع اليمنيون جميعاً سياساتهم أَو سلكوا مسلكهم؟

أم أنكم من الذين لا يدركون!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
دينا الرميمة
الصرخة.. صوتُ الأُمَّة الساخِطُ على أعدائها
دينا الرميمة
مجاهد الصريمي
لماذا ظلوا وحيدين مجهولين؟
مجاهد الصريمي
د.سامي عطا
الدولة التي نطمح
د.سامي عطا
عبدالفتاح علي البنوس
ملف الأسرى وعراقيل المرتزقة
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الشامي
الصرخة.. الكلمة التي غيرت الأحداث
صلاح الشامي
عدنان الجنيد
الشعار صرخة الأحرار
عدنان الجنيد
المزيد