عبدالقوي السباعي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالقوي السباعي
مَن قرّر ولوجَ الطوفان لا ترعِبْه النتائج
دعوةٌ للشباب اليمني..!
معاركُ الأُمَّة.. بين الوعي وقصوره..!
فلسطين.. وفلسفةُ العِشق اليماني..!
اليمن في ميزان القوة والنفوذ داخل جغرافيا الصراع القائم
حشودُ الأحرار في يمن الأنصار
"3333" يوماً من العدوان على اليمن.. الخيانة أمضى منه وأقسى!
الجولة الأولى من رباعية التصعيد اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة
الجولة الأولى من رباعية التصعيد اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة
من اليمن إلى كُلّ عربي حُر.. أين أنتم من غزة؟!
سيناريوهاتُ معركة “طوفان الأقصى” لما بعد يومها ال200

بحث

  
13 شهراً.. والصبرُ اليمني يوشكُ على النفاد
بقلم/ عبدالقوي السباعي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 17 يوماً
الخميس 08 يونيو-حزيران 2023 11:29 م


يضيفُ اليوم على قائمة الانتظار الطويل والصبر الجميل، في حياة اليمنيين، يوماً جديدًا هو اليوم الـ400 من عمر الهُدنة الأممية الزائفة، وما يسمى خفض التصعيد أَو التهدئة، والتي جاءت قبل عامٍ و36 يوماً و16 ساعة حتى الـ8 والنصف موعد نشرت أخبار المسيرة الرئيسية، وبتنا نحن اليمنيين نحسبها بالساعات، ونحسبها -إن شئتم- بالدقائق والثواني، فالوقتُ الذي يمر بين المثير والاستجابة يبلغ نصف ثانية، والإدراك يزيد بمقدار نصف ثانية أُخرى، وهذا هو الوقتُ الذي تُعد مرحلةُ اللا صبر فيه خياراً قابلاً للتطبيق، أمام قومٍ أتقنوا فنونَ الصبر حتى صاروا يتقنون أيَّ شيء آخر قد يقلب المنطقة برمتها رأساً على عقب.

وبما أن الصبرَ اليمني يأتي خارقاً للعادة، ترى فيه قوى العدوان ورعاتها وأذنابُها -حتى الجهلةُ بيننا- أنهُ ضربٌ من الخضوع أَو نزوعٌ إلى الدَّعة والراحة؛ فيلجؤون إلى إطالة أمد الوقت ومزجِها بشيء من الهوان والمماطلة؛ لقياس معيار الخضوع؛ وهماً وجهلاً، في الصبر الذي ينتهجه اليمنيون والقائم على الرضا بتدبير الله سبحانه وتعالى، والذي كشف لهم عن منفعته، فوقفوا على المستورِ منه وجيّروه في مصلحتهم، وساعدهم على تقليل ما يُهدر من الوقت والطاقة والمال، وفي ترتيب الأوراق التي لا شك بأنها انعكاسٌ وثمرةٌ للنجاح الذي ستصلُ بالعدوان إلى مرحلة الإذعان، شاء أم أبى.

ولعل الوهمَ الذي يعيشُه تحالفُ العدوان هو نصفُ الداء، والاطمئنانُ إليه النصف الآخر، ونفادُ الصبر اليمني قد يكون أولى خطوات الشفاء منها جميعاً؛ فحين يشتدُّ الوجع، ويتصاعد الألم، ليس هناك علاج فوري وفاعل كوصفة الاشتعال العارم والانطلاق الجامح الذي لا تحده حدود ولن تقيده قيود؛ فالعدوّ الذي غلبه طبعُه سيظل يسيءُ التقدير؛ لذلك عليه فقط أن ينتظر حلولًا ذات مساءٍ قريب؛ ليعرف كم كانت حساباتُه خاطئة، ورهاناتُهُ خاسرة، وترتيباته فاشلة وأن كيدهُ إلى زوال.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد يحيى الديلمي
الزمن الأمريكي
أحمد يحيى الديلمي
حزام الأسد
إحاطة تاريخية مختصرة عن الخلفية السياسية لمجزرة تنومة
حزام الأسد
مجاهد الصريمي
الثقافيون بين العقيدة والتقاليد
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
جردة حساب بالدم اليمني الذي سفكته السعودية
عبدالرحمن الأهنومي
طالب الحسني
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة
طالب الحسني
عبدالحافظ معجب
ابن سلمان بين الهيمنة والخضوع
عبدالحافظ معجب
المزيد