طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
ما وراء الانسحاب التدريجي للتحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.. وكيف فشل؟
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
ازدواج أوروبي في التعامل مع الوحدة اليمنية ومشروع الانفصالات

بحث

  
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 07 يونيو-حزيران 2023 07:43 م



على الرغمِ من براءةِ الكثير من النازحينَ إلى مارب، عملَ التحالفُ السعوديُّ الأمريكيُّ وحزبُ الإصلاح على المتاجرةِ بهذا المِلفِّ ابتداءً بالتجنيدِ ووصولاً إلى وضعِهم كدروع بشريةٍ على طريقِ المدينة، لكن وبعد ثماني سنواتٍ يعيشُ النازحونَ تهديدًا جديدًا يتعلقُ بالطردِ من قبلِ ملاك الأراضي التي اُقيمت عليها مخيماتُ النزوح
النازحونَ في ماربَ مهدّدونَ بالطردِ، فمخيماتُ اللجوء التي تزيدُ عن عشرينَ مخيمًا مقامةٌ على أراضي مواطنين يطالبونَ الآن باستردادِها.

إنها واحدة من المآسي التي يعيشُها الآلافُ من الأسر لكن لماذا هم لاجئونَ ومَن وراءَ عمليةِ النزوح والاكتظاظ في المخيمات ؟

تلك قصةٌ لها تفاصيل كثيرةٌ تبدأ من القصف العنيفِ للمدنِ والأحياء السكنية التي نفذَها التحالفُ السعوديُّ الأمريكي.

عددٌ محدودٌ نزحوا من بعضِ المحافظاتِ هربًا من الغاراتِ والقصف، الغالبيةُ المطلقةُ صمدوا في منازلهم، عبروا عن رفضِهم للحرب العدوانية وهي عمليةٌ أفشلت أحدَ أبرزِ أهداف التحالف، وهو تفريغُ المدن من سكانِها.

فشلُ التحالف في صناعةِ الهجرات والنزوحِ الجماعي دفع الأحزابَ والقُوى الغادرةَ التي عملت مع التحالفِ لسحبِ مواطنينَ وأقاربَ مجندين باتجاه مارب،

في السنواتِ الأولى شهدت المحافظةُ أكبرَ تجمع لحزبِ الإصلاح ، قبل أن يبدأَ العدوانُ بالترويجِ ودفعِ أموالٍ مقابلَ سحبِ المزيد من المواطنين، بغرضِ تحويلِ المدينةِ إلى خزانٍ للتجنيدِ لصالحِ التحالف.

لقد بدا أنَّ المدينةَ الصغيرةَ والتي كان سكانُها لا يزيدونَ عن مائةٍ وخمسينَ ألفًا تشهدُ تغييرًا ديمغرافيّصا بعد أن تجاوزَ السكانُ عشرةَ أضعافٍ في عمليةٍ ممنهجةٍ لا تخدمُ المواطنينَ سواءٌ أبناء المحافظة أو أولئك القادمينَ من مناطقَ مختلفة.

أما ما اُضيفَ لاحقا وشكلَ جزءًا من صناعِ المأساةِ أنَّ المنظماتِ الإقليميةَ والدولية التي تعمل تحت شعارٍ إنسانيٍّ روّجت لاستخدامِ مِلفِّ النازحينَ سياسيا، عبر تضخيمِ الأرقام وتضخيم المعاناةِ للحصول على مزيدٍ من المساعدات في وقتٍ استخدمَ أدواتُ التحالف النازحينَ كورقةٍ دعائيةٍ سياسية وكيدية.

لقد تحولَ النازحونَ في ماربَ إلى ضحايا في لعبةٍ خطرةٍ بدأت بالتجنيدِ الإجباريِّ للأفرادِ مرورًا بالاستخدامِ السياسيِّ ووصولاً إلى تحويلِهم كدروعٍ بشريةٍ حين تم وضعُ مخيماتِهم على مداخلِ المدينة.

والآن وبعدَ أكثرَ من ثماني سنواتٍ يتعرّضونَ للتهديد من قبلِ ملاك الأراضي التي أُقيمت عليها مخيماتُ النزوح.

* نقلا عن : المسيرة نت 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
جردة حساب بالدم اليمني الذي سفكته السعودية
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالقوي السباعي
13 شهراً.. والصبرُ اليمني يوشكُ على النفاد
عبدالقوي السباعي
أحمد يحيى الديلمي
الزمن الأمريكي
أحمد يحيى الديلمي
عبدالحافظ معجب
ابن سلمان بين الهيمنة والخضوع
عبدالحافظ معجب
محمد صالح حاتم
حالةُ صمت وترقُّبٌ قد تولِّدُ بركانًا
محمد صالح حاتم
عبدالكريم محمد الوشلي
بخور المعبد الأمريكي!
عبدالكريم محمد الوشلي
المزيد