وَثَبتم للكيانِ أذىً فخابا
إذاما زادَ كَم زدتم عقابا
وكنتم للوثوبِ أُولي ثباتٍ
تُحيطون الكريهةَ والصّعابا
وأنتم مَن بَلَغتم منهُ عُمقَاً
بردٍّ نالَ فاضطَرَبَ اضطرابا
لَأَنتم ياسرايا القدسِ مَن لم
تخافوا مِن أذىً يسري عَذابا
على وَعي الثّغورِ وفي يديها
تَحَشّدتم فداءً والتهابا
وَحيث تواردت منهُ المنايا
بما جاءَ الأعزّةَ والحِبَابا
على وَتَرِ الرّسائلِ منهُ بَطشَاً
أجدتم بالذي صغتم جوابا
تصيغون المصارعَ في سطورٍ
لمَن سَفهوا بما بَعَثوا خطابا
إذا شَقَّت سرايا القدسِ دَربَاً
وماشَقَّتهُ كان بها الصّوابا
فقد فَتَحَت لنصرِ اللهِ ممّا
تَشقُ لنا على الأيمانِ بابا
على نَفَسِ الجهادِ عليهِ سيروا
بهِ مَن يطلبُ النّصرَ استجابا
أذِيقوا شرَّ مغتَصِبٍ فصولاً
مِن البأسِ الذي يَطوي الرّقابا
فأنتم بالهدى والبأسِ مَن هُم
ومَن بلغوا مِن العُربِ انتسابا
على الإضرامِ كُونوا مِن حتوفٍ
على الأعداءِ تَنسَكِبُ انسكابا....!!!!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#سراياالقدس