وليد الحسام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
وليد الحسام
هذي لغاتك..إلى روح الشهيدعبدالكريم الخيواني
صرختي .. الله أكبر
"ماذا بوسعي أن أقول"
والقدسُ والزيتون، والأقصى الحزين
على لسان طفل اليمن:
“حسن الشرفي” روح القصيدة
لَنا أمنٌ وللأعدا خلايا...
إلى الشهيد الحيِّ الأستاذ :عبدالكريم الخيواني في ذكرى استشهاده
كلُّ ما تحتاجه الأُمّةُ للنهوض
القدس روح القضية لدى المقاومات العربية

بحث

  
يَمَنُ الكرامة
بقلم/ وليد الحسام
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 8 أيام
الإثنين 16 إبريل-نيسان 2018 07:41 م



واجهتَ يا وطني وأنتَ محاصرُ
والصَّمتُ يلعنُ مَنْ عليكَ تآمروا

لانخوةٌ عربيّةٌ نبضتْ ، وما
قرأ القصيدةَ فوق جرحكَ شَاعرُ

ويح العروبة !! لم يَعُدْ لشعوبها
أرضٌ ، لقد نزح الجميعُ وهاجروا

لكنَّ في يمن العروبةِ للضُّحى
فجراً ، وبين يديه شَعْبيَ ثائِرُ

شعبٌ يواجهُ حقدَهم ، وزحوفَهم 
في روحهِ نبضُ الكرامةِ حاضرُ

ويح العروبة!! كيف يعصرُها إلى
بِرميلهِ ذَنَبٌ ، ويحكمُ فاجِرُ ؟!

ويح العروبةِ !! لم يَعُدْ لوجودها
معنىً ، وفي دمها العميلُ يُتَاجرُ

في النِّفط ذاب ضميرُ أمتنا، وهل
للنِّفط في دول الخليج ضمائرُ ؟!

للقُدس ما خرجوا مظاهرةً ولا
حتّى لها تركوا الشعوب تظاهرُ

لكـنَّ في يمـنِ الكرامـة أمـةً
بِدِماءِ أوفى الأوفياءِ تُفَاخِرُ

ربُّ البريةِ في قلوبِ رجالِها
صبرُ النساء ، وكلُّ شيءٍ صابرُ

تحْكي الجبالُ شموخَها وصمودَها
في الأرض ما كسرَ الأشاوسَ كاسِرُ

الجُنْدُ في الجَبَهَات تُشْعِلُ رمْلَها
للمعتدين ، ثَرَى السعيدةِ طاهرُ

لم يقبلِ الحلفَ المُؤَمْرَكَ ، مَنْ غَزَا
يوماً فلنْ يبقى الذي سيُخَاطِرُ

أرضٌ مُقدَّسةٌ ، جميعُ جِهَاتِها
للغزو إنْ عَبَرُوا الحدودَ مقابرُ

حوثيّةٌ(يمنُ الصمودِ)؟! نعم هنا
بالحقِّ قد صرخَ الجميعُ وجاهروا

هذي قبائلُنا الأبيّة في المـدى
هبّت ، وهبَّ بها الذين تظافروا

لا شيء في الجبهاتِ إلَّا الموت كمْ
نادى الأعاديَ : أين مَنْ سيُغامرُ ؟

ويلٌ (بفرضةِ نِهمْ)،في (ميديْ) لظى
في (باب مندبنا) السعيرُ وقاهرُ

في (مأربٍ) لقواك يا حلف العدى
طاحنونةٌ ، وهناكَ تطحن (صافرُ)

لم يبقَ في سبأ العظيمة منكَ لا
خيـلٌ يمـرُّ ، وليس يقرعُ حـافرُ

أترى رمادَكَ يملأ الجبهات يا
كم زارَ حلفكَ مِن جهنَّم زائرُ؟!

هاهمْ جُنودُ اللَّهِ في تَسْبيحِهم
روحُ اليقيـنِ وأنَّ ربـي ناصـــرُ

نمضي ومنهجنا من الآياتِ ما
قد فُصِّلت،، وبها الحديدُ ، وفاطرُ

مِن قوّة المَلِكِ القويِّ لجنــدهِ
بأسٌ وفي شغفِ الأكفِّ خناجرُ

أيديْ الملائكةِ الكرامِ تُعدُّ مِنْ
نَصْلِ (الحُسامِ) نيازكاً تتطايرُ

مِنْ عَظْمِ هُدْهُدِنَا تُصَنِّعُ باسمنا
طيَّارةً .. حَمَلَ الرسالةَ طائرُُ

هذا كتابيَ قُلْتُ بين سُطورهِ
إنّي بنفْطكَ يا بنَ نفْطِكَ كافِرُ

حِلفي الذي خَلقَ الخلائق إِنَّهُ
حِلفٌ عليكَ لِكَسْرِ قَرْنِكَ قادرُ
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
محمد أحمد مفلح
في بندقيتك صرخة الطفل البري
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
شفرة الآتي
حسن المرتضى
بسام شانع
ياصالح الصماد يااصدق من حمل هم البلاد
بسام شانع
عباد أبو حاتم
السلاح المناسب
عباد أبو حاتم
د.إبراهيم طلحة
شموخُ صنعاءَ لم تبلغْ إليهِ يَدُ
د.إبراهيم طلحة
معاذ الجنيد
مطار جهنم
معاذ الجنيد
المزيد