ناصر جبران
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
ناصر جبران
هذا اليمن خَبِّر اسرائيل هذا اليمن
رَفَحٌ تُباد....!!!!
هي وثْبَةٌ بالضِفَّةِ الغربيّةِ
هذا هو الشّعب اليماني
وحَسْبُنا اللهُ ما جَرّوا وما حَشَدوا
جِيتُوا بسبْط النّبوَّه والعَلَم مِتَّزِن
واحنا اليمانين مَوقِف
إنّ موعدهم البَحر....!!!!
شرّ الرّجالِ....!!!!
لايُجدي الشّجبُ حتى يصدعَ الرَّدعُ

بحث

  
الحربُ الضّروس
بقلم/ ناصر جبران
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 9 أيام
الخميس 15 يونيو-حزيران 2023 09:10 م


على بِدئ الهجومِ قد استَوَينا
خُطَى عَزمٍ تَشلُّ المجرمينا

لأنّا مِن بني حَسَنٍ سطعنا
ومِن آلِ الحسينِ ضُحىً أتَينا

حفظنا بالولَا حَسَنَاً وجئنا
على تَسلِيمِنا نقفوا الحُسينا

فَبتنا منْهُ حَلَّاً قابَ قوسٍ
وأدنَى حيث شئنا أن يكونا

فما يُدريكَ مَن يُمحى ويمحو
على قَدَرِ المَجِيئ وما يُرينا

دَنَى مِن بِدئِهِ حَدَثاً عظيماً
دَنَى حَدَثَاً فكيف دَنَى وأينَا؟!!!!

تَجَلَّى بِدؤُهُ مِن عَزمِ صُبْرٍ
يَلويحُ بشائراً تجتاحُ كَونا

فَمَن مِن بِدئِهِ سيعودُ حَيَّاً
ومَن في بِدئِهِ يلقى المنونا

هو الجللُ الذي سيحلُّ فيمَن
يحلُّ على الوغى مَن يعتدونا

ومِن حيث استوى مِن حيث لَبَّى
على أسفِ الشّروطِ بما وعينا

على شَطَطِ الخداعِ قضى بِفَصلٍ
على أعقابِهِ نَسَفَ الظّنونا

أقَرَّ رُؤى الإلهِ هُدَىً وبأساً
فَجَدَّ مصارعاً في الطّامعينا

فَمَن سيحلُّهُ هَدَفاً وغزواً
ومَن سَيُقِمُهُ شَرَفاً ودينا

ومَن في ضِيقِهِ سيكون كَبْشَاً
على حتفِ الوغى ويذوبُ لونا

على المستعمِرِين جرَت خُطاهُ
فويلٌ منهُ للمستعمِرينا

وللمستحمرين مضَى حتوفاً
عليها يُقذَفُ المستحمرونا

وللعملاءِ جَدَّ خُطَىً بِحَصدٍ
سَيُطوى في لظاه الخائنونا

هجومٌ مابهِ جئنا غزاةً
على الآجالِ خَرّوا صاغرينا

بهِ يَمَنُ الهُدى فيمَن تَوَلَّى
يعودُ قبائلاً مستبسلينا

وما وَالَى سوى الأسباطِ آلَاً
غدوا لِرَسولِ ربّ العالمينا

إذا اليمنُ استَقَرَّ عليهِ حَلَّاً
بهِ أنهى أذى المستَكبرينا

فَكَم مِن بأسِهِ سيَضيقُ منهم
وكَم مِن وَقعِهِ سَيُسَرُّ فينا

هُنا الأنباءُ تُتلَى مِن صداها
فمَن يُصغي ومَن سَيَغضُّ عَينَا

سَنَبدَؤها هجوماً حيث يُنهِي
تكون لنا الولايةُ ماحَيِينَا

على الأعداءِ حيث يحلُّ منّا
بهم جَلَلَاً يَسرُّ النّاظرينا

ومِن أيمانِنا ما انهالَ فيهم
عقابٌ منهُ تَنكيلاً مُهينا

تعودُ لنا القيادةُ حيث عادت
بأعلامِ الهُدى نَفَسَاً مُبِينَا

على قَدَرِ النّهايةِ حيث شاءت
بِحسَمٍ أن تُلِحَّ وأن تُبُينا

هي الحربُ الضّروس على هجومٍ
سَنَبدَؤهُ بِعَزمٍ لن يلينا
سَنَبدؤهُ مساراً لن يلينا

ونُلهِمُها الهجومَ رَحَىً وطَحناً
وإن عُبِدَ الهوى بَشَراً وطِينا
وإن رغمَ الهوى بَشَراً وطينا

ونُضرمُ بالفداءِ الحربَ حتى
يخرَّ لنا الأعادي ساجدينا

ونُسقي الخيبريَّ الموتَ بأساً
ونُرغمُ كلَّ أنفٍ ما رأينا

هو اليمنُ الذي ماخاضَ حرباً
أبادَ ببأسِهِ المتكالبينا

مضى للجاهليّةِ مِن سبيلٍ
تجرُّ حصادَ مَن لايعقلونا....!!!!


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة حول خطورة الانحراف وأهمية التمسك بالقيم والأخلاق
ضيف الله سلمان
هادي حسين الرزامي
نهاية امريكا
هادي حسين الرزامي
يحيى الوحيشي
البادئ اضلم
يحيى الوحيشي
سامي الحوثي
حمزةُ بن عبد المُطَّلِب..!
سامي الحوثي
ضيف الله هجوان
هوية الإيمان
ضيف الله هجوان
فريد بن عرار الشريف
ياصرخة الحق
فريد بن عرار الشريف
المزيد