يا هُدنة الموت السريري والقسم لا تخسري
محالـ تفني شعبـ صامد قام من تحتـ الركام
ذي مانتصر واثبتـ وجوده بالخيار العسكري
لا يحلم أن النصر قادم من خيارات السلام
أكـبر تكالب عالـمي واحـقـر تحالـف بربري
{نَكَصَ على عَقبَيه}واتوارى بـ ذَلَه وانهزام
ماقدر يهز اركان مجدك يالشموخ الحميري
ولا يوّطي هامتك ذيـ ناطحت روس الغمام
أمّة حُسـيـنيـة جهاديــه وقايـد (حيـدري)
قانـوننـا إمـا نعـيش احـرار أو مُتنـا كـرام
نحمل مضامين البرا والشـعـب كله مبتري
من سافك الدم الحرام وخاين البيت الحرام
ومـن تـفّـرج فـي شـماتـه لا يـظن أنه بري
سكوته الـممقـوت حَـطّه فـي إطار الاتهام
بالوعي والحكـمه نَبّـذنا كل دافـع عنصـري
يوم المسيرة وحّدتنا من شتات الانقسام
من نور مشكاة الهدى شع الضياء الجوهري
في موطن الايمان والعَـالَم يواريه الـظلام
حُسين يصنع فُلكنـا واهـل الظلاله تزدري!!
حتى أتى طوفـان من ربي شـديد الانتقام
وهكذا كشف الحقائق بالوضوح المجهري
واكبر حقيقه ماثله قوة وبأس أحفاد سام
تِلجمْ شـواهـدنا العتـيقـه فمْ كمن مُفتري
شَكَّك بـالامجاد التليده أو تـطاول بالكلام
وتصكـع أفـواه الـبنـادق كـل متعدي جَريْ
حـاول يهاجمنـا بجيشه أو تجرأ بـ اقتحام
العز هيكـلـنـا الأساسي والكيان المحوري
والله ما نتـرك وطـنّا لـو نقاتل الـف عام
مصير بـيّـاع الوطن يُقتَل بـيد المـشتـري
ذي ماحسبها في البداية با يرى كيف الختام
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين