هزني الشوق وأضناني الحنينْ
لســــــنا ذكرى أمير المؤمنين
الوصي المجتبى مَن جهرة
للورى ولاه خير المرسلين
ثم يذكيني سؤال عالق
في فمي يطرءُ لي في كل حين
كلما أبصرت من يبغضه
لتقاه من ذوي الحقد الدفين
كيف وصاهم به خير الورى
وبه جاء سنا الذكر المبين
كيف رب العالمين اختاره
بعد طه للورى دنيا ودين
ثم خانوه وهم يدرون أن
ليس يهدي الله كيد الخائنين
كيف عادوه وجافوا دربه
بعد أن بان لهم حق اليقين
كيف حادوا عن وصايا المصطفى
بل وعن توجيه رب العالمين
عترة المعصوم ما خالفهم
أحد إلا وفي الحشر أدين
جمعت أوصافهم في علم
منه زيدٌ جاء زينٌ والحسين
كل من عاداهمو ضل وإن
عبد الله سنينا وسنين
أشهد الله بأني لهُمُو
عاشقٌ رغم أنوفِ المبغضين
ذائبٌ فيهم هياماً ولهاً
وهمو بابي إلى طه الأمين
كل من ليس له فيهم هواً
ماله عندي وإن أسلم دين
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين