محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
رسائل جموع المودعين للشهيد الرئيس الصماد
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 20 يوماً
الأربعاء 02 مايو 2018 08:50 م



بعد أن ودعت جماهير شعبنا اليمني العظيم يوم السبت2018/4/28م رئيسها المجاهد الشهيد صالح بن علي الصماد، الذي استشهد بغارة لطيران العدوان السعوصهيوامريكي في محافظة الحديدة ، والذي أراد العدو بجريمته هذه ان يكسر ظهر الشعب اليمني،وان ينال من صموده وثبات وتماسك جبهته الداخلية ،وتضحية وشجاعة جيشه ولجانه الشعبية،ولكنه أخطاء في تقديره هذا كما هي عادته دائما .

فالحشود الغفيرة التي حضرت إلى ميدان السبعين لوداع رئيسها الشهيد المجاهد صالح الصماد،حملت معها عدة رسائل :

أولا : إن جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تمر مرور الكرام وأن على تحالف قوى العدوان أن يتحمل عواقب ونتائج جريمته هذه،وأن الحرب والمعركة بعد اغتيال الرئيس الصماد ليست كما قبل.

ثانيا : أكدت الجموع المحتشدة أن الرئيس الصماد لم يمت ولكنه بيننا حي بقيمه وأخلاقه وشجاعته،وأنكم أردتم إضعافنا بجريمتكم هذه ولكنها زادتنا إصرارا وعزيمة على مواصله الصمود والتحدي والمضي قدما على خطى الشهيد الصماد وكل الشهداء حتى تحقيق النصر الكامل.

ثالثا : إن مشروع بناء الدولة الذي تبناه الشهيد الصماد هو مشروع كل أبناء الشعب اليمني الأحرار وأن شعار (يد تحمي ويد تبني ) هو شعارنا جميعا في المرحلة القادمة حتى اكتمال مراحل بناء الدولة العادلة دوله المؤسسات والنظام والقانون.

رابعا : أن ما أعلن عنه الرئيس الشهيد الصماد في يوم 26مارس 2018م في خطابه من ميدان السبعين سيكون برنامج عمل المجلس السياسي الأعلى و حكومة الإنقاذ الوطني ،وسيتم ترجمته على ارض الواقع.

خامسا :إن هذا العام وكما أعلن عنه الشهيد الصماد سيكون عاما بالستيا بامتياز وأن جميع معسكرات وقواعد العدو وموانئه ومطاراته ومراكزه الاقتصادية هدفا مشروعا لصواريخنا البالستية.

سادسا :إن اليمن بعد استشهاد الرئيس الصماد ستزداد قوة وتماسكا وصلابة أكثر من ذي قبل

سابعا :إنكم بجريمتكم هذه أردتم ان تزرعوا ثقافة الكراهية والحقد والخلاف بين أبناء الشعب اليمني وأحزابه وتنظيماته السياسية،لكنكم فشلتم وخسرتم ،لأنكم نسيتم أو تناسيتم أننا شعب الحكمة والإيمان،وأن المناصب والكراسي ليست مغنما كما تتوهمون أو كما هي بالنسبة لكم .

وأخيرا : أكدت الجماهير الغفيرة ثقتها بعد الله في القيادة السياسية الحكيمة وحمّلتها أمانة السير على خطى الشهيد الصماد والعمل على تنفيذ كل ما تبناه وان تكون عند المسؤولية ،وأنها جديرة بقيادة سفينة النجاة إلى بر الأمان ،وان تعمل على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية،والدفاع عن الوطن والأخذ بالثأر لدم الشهيد الرئيس الصماد ودماء كل الشهداء الأحرار.

وعاش اليمن حرا أبيا ،والمجد والخلود للشهداء الأحرار ،والخزي والعار للخونة والعملاء.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
تحية إجلال لكل يد تحمي وتبني
عبدالفتاح علي البنوس
حِميَر العزكي
النخب والمشروع
حِميَر العزكي
زيد البعوه
أهداف العدوان باتت واضحة ومكشوفة
زيد البعوه
زهير كمال
جنازة يمنية تحت قصف الطائرات
زهير كمال
عبدالملك العجري
لن يغتالوك مرة أخرى!
عبدالملك العجري
د.عبدالعزيز بن حبتور
الرئيس الشهيد / صالح الصماد في رحاب القادة الخالدين
د.عبدالعزيز بن حبتور
المزيد