د.شعفل علي عمير
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.شعفل علي عمير
عندما تكونُ القوانينُ هي المشكلةَ وليست حلاً لها
واقعُ الأُمَّة بين الماضي البعيد والحاضر المرير
"إذا أردتَ السلامَ فاستعِدْ للحرب"
تاريخٌ من المؤامرة يكشفُه إنجازٌ تاريخي
سلسلةُ المؤامرة وحلقاتُها القذرة
أولياءُ الشيطان وحروبُهم القذرة.. تاريخ ومواجهة
مقاربةٌ بين الأمم المتحدة والجامعة العربية
قراءاتٌ في قمة “المنامة”
المعادلةُ الدينية والإنسانية في مظلومية غزة
غزّة في ميزان الإسلام والعروبة

بحث

  
ولايةُ آل البيت امتدادٌ لتولي الله ورسوله
بقلم/ د.شعفل علي عمير
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الأحد 09 يوليو-تموز 2023 07:57 م


بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أولياء بَعْضُهُمْ أولياء بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَــإنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ الله لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ) صدق الله العظيم، هنا يأمرنا الله بأن لا نتولى أعداء الله من اليهود والنصارى وأن من يتولاهم فقد أصبح من ملة اليهود والنصارى ومن لا يتولى اللهَ ورسولَه ليس بمؤمن وتولي آل بيت رسول الله هو الامتداد الطبيعي لتولي الله ورسوله.

جديرٌ بنا أولًا أن نتعرَّفَ على معنى الولاية والتي تعني في مضمونها تنهج نهج من اتخذته مولى لك وتؤمن بما يؤمن به، والولاية كذلك هي الاتباع والتسليم بكل ما ينهجه من توليته، ومن هذا المنطلق فَــإنَّ من توليته قد أصبح قدوتك في أفعالك وأقوالك، وهنا يأتي التساؤل لماذا يتولى بعض من ينتمي للأُمَّـة الإسلامية أعداء الإسلام؟!! والسبب الحقيقي لهذا التولي الأعمى هو ابتعادهم عن القرآن الكريم أولًا ثم العصبية القديمة التي تعد امتداداً مظالم وقعت بحق آل البيت وتشويه لسيرتهم، الأمر الذي أبعد الكثير من المسلمين عن طريق الهداية إلى الحد الذي وصل فيه حالهم بأن يتولوا أعداء الله ورسوله، بل ويستعينوا بهم في استمرار النهج الأموي في ظلم وقتل كُـلّ من يتولى الله ورسوله وآل بيته، وما يعيشه عالمنا الإسلامي من ضياع وتفكك بل وتناحر إلا نتيجة التفريط في أوامر الله ونواهيه والتي من أعظمها الابتعاد عن مصابيح الهدى عن آل بيت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فكان البديل هذا الظلام والضلال التي انغمس فيه كثير من المسلمين.

كانت الضريبة التي دفعها المسلمين وبالأخص المنحرفين عن تولي آل بيت رسول الله كبيرة ليس ما يترتب عليها من آثار دنيوية مثل الانقياد الأعمى لأعداء الله وتسخير كُـلّ ما يملكون لخدمتهم، بل إن ما ينتظرهم من عقاب إلهي الذي بطبيعة الحال لا يعملون له أي حساب هو الخسارة الحقيقية والأبدية، فهل يأتي اليوم الذي تصحو تلك الشعوب والأنظمة الحاكمة لتعرف بأن هناك خللاً في إيمانها وانحرافاً عن النهج الصحيح دون تعصب؟! أم أن بعض السلطات الحاكمة في عصرنا ما هي إلَّا امتداد للسلطة الأموية في نهجها وانحرافها عن منهج الرسول الأعظم وآل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نوال عبدالله
يومُ الولاية.. عيدُ الله الأكبر
نوال عبدالله
محمد صالح حاتم
الهدنة أخطر من الحرب والعدوان
محمد صالح حاتم
يحيى صلاح الدين
الولاية تشريع إلهي لضمان إقامة القسط والعدل بين الناس
يحيى صلاح الدين
عبدالفتاح علي البنوس
تعز على صفيح ساخن
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن الأهنومي
مبدأ الولاية.. بين الضرورة والغاية
عبدالرحمن الأهنومي
حسني محلي
الإمارات على خط المصالحة التركية - السورية.. ما الثمن؟
حسني محلي
المزيد