محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
الهدنة أخطر من الحرب والعدوان
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الأحد 09 يوليو-تموز 2023 10:38 م


فشل تحالف العدوان في تحقيق أهدافه طيلة السنوات الثمان عن الطريق الحرب العسكرية، بالعكس لقد تمرغت أنوفهم في رمال وسهول وجبال اليمن، وانهزموا شر هزيمة.
عندها بدأ تحالف العدوان يبحث عن مخرج ولكن ليس عن طريق إعلانه توقف العدوان ورفع الحصار، لأن هذا يعتبر إعلان هزيمته، بل لجأ إلى إعلان هدنة لمدة شهرين، وبعدها طلب تجديدها وبشروط جديدة، وهكذا وهو يماطل ويتنصل عن كل التزاماته، ويتهرب عن تحقيق شروط الهدنة ومنها صرف مرتبات الموظفين ورفع الحصار عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتي تعتبر حقاً مشروعاً لأبناء الشعب اليمني وليست مكرمة منه…
مرت الأيام والأشهر والعدو يراوغ ويتهرب، وبات الوضع في اليمن في حالة اللا حرب واللا سلم، فلا هي حرب وتقوم القوات المسلحة اليمنية بواجبها الدفاع عن الأراضي اليمنية، واستهداف دول تحالف العدوان السعودية والإمارات كونها المعتدية، ولا هو سلم، ويتمتع الشعب اليمني بكل حقوقه ويستغل ثرواته، وله السيادة الكاملة على أراضيه وموانئه ومطاراته، ويحق لأبنائه أن يسافروا إلى أي بلد مثلهم كبقية مواطني العالم.
هذه الحالة التي طال أمدها، وبقي الوضع على ما هو عليه، تعد أخطر من الحرب العسكرية ويراهن عليها العدو كثيراً، وهو المستفيد منها بالدرجة الأولى وهذا ما ذكرناه وكررناه في عدة مقالات وعدة لقاءات إذاعية وتلفزيونية.
فالعدو من خلالها يسعى لاستنزاف الاقتصاد اليمني، ويعول على سوء الأوضاع الاقتصادية، والتي سينتج عنها حالة من السخط الشعبي، والخروج للشارع مطالبين بإصلاحات اقتصادية، وتسليم المرتبات، باعتبار أن ما تعيشه اليمن ليست حالة حرب ولا يوجد مبرر للتدهور الاقتصادي وغلا المعيشة.
بل أن العدو وعبر خلاياه وأذرعته في أوساط أبناء الشعب اليمني، وفي داخل مؤسسات الدولة والتي يحركها لنشر الإشاعات الكاذبة، والفبركات الإعلامية، في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة يسعى لتأجيج الشارع، وتحميل حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس السياسي الأعلى مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع الاقتصادية من تدهور، وهو يستغل بعض الأخطاء والسلبيات التي توجد في بعض مؤسسات الدولة، وعدم تحريك ملف مكافحة الفساد والفاسدين.
فحالة الهدنة التي طال أمدها وحالة الصمت التي سادت في الآونة الأخيرة ولم نعد نسمع عن تحركات أو مفاوضات أو مشاورات هنا أو هناك يجب أن تنتهي، وهذا ما يتطلب القيام به من قبل صنعاء وهي المعنية بأن تضع حدا لهذه الحالة، وهي من بيدها تغيير الوضع، وتفويت الفرصة على تحالف العدوان، وأن لا يظل ينعم بالهدنة والأمن والأمان، وأن حقوق الشعب اليمني يجب انتزاعها من تحالف العدوان انتزاعاً، وأن يكون للقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني كلمة الفصل.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
يحيى صلاح الدين
الولاية تشريع إلهي لضمان إقامة القسط والعدل بين الناس
يحيى صلاح الدين
وديع العبسي
انبعاثات أمريكا تقتل العالم
وديع العبسي
عماد الحطبة
جنين.. عبقرية الزمان والمكان
عماد الحطبة
نوال عبدالله
يومُ الولاية.. عيدُ الله الأكبر
نوال عبدالله
د.شعفل علي عمير
ولايةُ آل البيت امتدادٌ لتولي الله ورسوله
د.شعفل علي عمير
عبدالفتاح علي البنوس
تعز على صفيح ساخن
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد