مِن تَمَامِ الحُزنِ نَصنَعُ أَلفَ فَرحَه
مِن وَرَاءِ المَــوتِ نَبـدَأُ كُلَّ صِحَّه !
مِن نَجِيعِ الجُرحِ مِن دَمعِ القَوَافِي
رَمحَــةٌ تُدمَى ؛ لِتُـزهِرَ أَلفُ رَمحَه !
فِي خَــوَالِجِنَا مِنَ الأَشـوَاقِ مَا لَا
تَستَطِيـعُ مَعَاجِمُ الأَلفَـاظِ شَـرحَه !!
فِي مَـسِيــــرَتِنَا وَوَقفَتِنَـا سُــؤَالٌ
حَارَتِ الأَفوَاهُ...وَهيَ تُرِيدُ طَرحَه !
الضَّبَـــابُ مُسَيطِـرٌ فِي كُلِّ شَـيءٍ
لَا نُمَيِّــزُ لَيــلَنَا الــدَّاجِي وَصُبحَـه !
كُلَّمَـا مُــدَّت إِلَى الآفَـــــاقِ عَــينٌ
أَنفَقَـت فِي رُؤيَــةٍ سَبعِــينَ لَمحَة !
أَيَّ إِحيَـــــــاءٍ تُـرِيدُ ؟ وَأَيَّ بَعــثٍ ؟
وَالقُلُوبُ مِنَ الهُـدَى صَارَت أَشِحَة !
يَا حَكِيمَ الشِّعرِ _مَعذَرَةً_...أَتَهدِي
كُلَّ عَقـلٍ بَـاتَ مُحتَـاجَـاً مَـصَحَّة ؟!
هَـــا هُنَـا قَبــرٌ لِـذِي عِلـمٍ ... وَلَكِن
أَطلَسَ الـدُّولَارُ بِالأَحيَـاءِ سَطـحَه !
عَهـــدُنَا لِلـزَّرعِ _رَغمَ الشَّتوِ ـ أَنَّـا
مَن سَيَجنِي _فِي حُقُولِ الصَّبرِ_ قَمحَه !
ضَـاقَتِ الدُّنيَـا بِمَـا رَحُبَت ... وَلَكِن
لَم تَـــزَل فِـينَـا لِنُّــــورِ اللَّهِ فُسحَة ...
دَأبُنَـا الإِصـرَارُ فِي شَـوطٍ عَظِيـمٍ
لَا تَـــرَاجُعَ ... وَالظُـرُوفُ بِنَـا مُلِحَّة ...
مِن "كِتَـابِ اللَّهِ" فِي دَمِنَـا "وَقُـودٌ"
مِن "رَسُولِ اللَّهِ" فِي الأَروَاحِ "نَفحَة" !!
ظُـــلِّلَ التَــأرِيخُ بِالسَّــودَا ، وَظَـلَّت
"صُفحَةُ الأَنصَارِ" فِي الإِسلَامِ صَفحَه .
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين