حليف الذكر ثر في كل ناد
وناد الى البصيرة والجهاد
وذكرنا بقولك لم يدعني
كتاب الله أسكت عن فساد
وأسمعنا هتافك من أحب ال
حياة يعش ذليلا في العباد
ودم للحق جيلا بعد جيل
منارة كل مهدي وهادي
وفي علماء أمتنا فردد
رسالات الهداية والسداد
وقل يا قوم يكفيكم رقودا
وصمتا في زوايا الإجتهاد
أتعتذرون مهلا أي عذر
أمام الله ينفع في المعاد
وإسرائيل قد هجمت عليكم
وأمريكا تسيطر في البلاد
وقد جائت بإسلام جديد
وغيّرت العقائد والمبادي
دعوا الأعذار وانطلقوا وهبوا
لنصرة دينكم شدوا الأيادي
تناديكم بطون جائعات
مشردة بلا ماء وزاد
وتدعوكم ملايين الضحايا
وأشلاء الطفولة في المهاد
وتسمعكم نساء مسلمات
ألا هل من صريخ أو مفادي
وهذي الأمة الكبرى شعوبا
وأحزابا تُباد على انفراد
وتلك ثقافة القرآن غابت
ودين الله يُشرى بالمزاد
ترون جرائم العدوان فينا
وهجمته وأنتم كالجماد
فلا أنتم بمعروف أمرتم
ولا نكرا نهيتم وهو بادي
متى ستجاهدون متى اذا لم
يك العدوان أولى بالجهاد
أترضون القعود وقد دعاكم
وناداكم الى الله المنادي
وهل في ظل هذا الوضع يسلو
أخو دين ويهنأ بالرقاد
أليس يهود أسوأ من هشام
أما سلمان أطغى من زياد
لئن ضل الروافض في زماني
فأنتم في زمان الإرتداد
كفى بالذكر والأحداث وعيا
لمن سلم الهوى وعمى الفؤاد
وفي الأحداث غربلة وكشف
وفرز رائح فيكم وغادي
حذار من التخاذل والتواني
حذار من التفرق والتعادي
نفيرا أيها العلما نفيرا
الى الجبهات نادوا كل ناد
فليس ولاء زيد إدعاء
ولا زيد مجرد إعتقاد
وزيد ليس محتاجا لباك
ينوح عليه في ثوب الحداد
ولكن جسدوا زيدا جهادا
وتضحية بساحات الجلاد
فما الزيدي الا كل حر
أبيٍ ليس يرضى بإضطهاد
يعايش هم أمته ويسعى
الى تحريرها من كل عادي
يوالي حيدرا قولا وفعلا
وأعلام الهدى محض الوداد
يثور على الطواغيت انتصارا
لدين الله والمهج الصوادي
وما في نهج زيد من مجال
وعذر للتنصل والحياد
وليس أمام أمتنا خيار
صحيح غير منهاج الجهاد
بوعي راسخ وبدون خوف
ولا طمع بشيئ مستفاد
ومن هذا الشعور قد انطلقنا
رجالا في مواجهة الأعادي
وهذا النهج يربطنا بزيد
وتربطنا الثقافة والمبادي
وقد ثرنا كثورته الى أن
نزلزل كل أنظمة الفساد
نتابع نهجه نعطي نضحي
وفي الهيجاء نأتي بإحتشاد
ليعلم حلف أمريكا وتدري
طواغيت العمالة والنكاد
ويعلم كل مرتزق رخيص
يباع ويشترى مثل الزبادي
بأنا شعب حيدرة وزيد
ودون الذل سجيل الزناد
نعيش أعزة أو مثل زيد
يذر رمادنا في كل وادي
مع القرآن في منهاج زيد
مع ابن البدر عنوان الرشاد
نجاهد في ثبات وإنتصار
وعزم معنوي في ازدياد
عصفنا بالعواصف وهي حلف
بقوة ربنا والإعتماد
ونازلنا الطوائر إرتجالا
وحاصرنا الحصار الإقتصادي
رسالتنا الى سلمان حرب
وتنكيل الى يوم التناد
وقولوا للإمارات استعدي
لزلزلة الصواريخ الشداد.
ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام1437 هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين