الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
رسالة تعزيه إستباقيه للدولار الأمريكي..!
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: سنة و شهرين و 24 يوماً
الخميس 31 أغسطس-آب 2023 08:21 م


بقلم : صادق سريع *

يوما ما وقد يكون قريباً ؛ سنسمع ونشاهد خبراً عاجلاً يبث على شاشات أشهر شبكات التلفزة الأمريكية تحت عنوان” تعرض الدولار الأمريكي لضربه قاضيه من خصوصه التقليديين ونقل على أثرها لأرقى مشافي العاصمة واشنطن ويرقد حالياً في غرفه العناية الاقتصادية المركزة”.

ياللروعه.. لهذا النبأ السار الذي سيتشفى لسماعه ثلثي سكان كوكب الأرض وربما أكثر ، خاصه نحن المغضوب عليهم من الذين لم يوافق الدولار الأمريكي على قبول صداقتهم.

في ذاك اليوم المنتظر سنحتفل ونمرح ونقهقه ،حتى السعادة ستغمرنا وكأنها متشفية بخبر موت الدولار اللعين .. سيكون يوما من أعظم أيام الله ؛ بل سيكون عيداً وطنياً مجيداً تحتفل به الأمم والشعوب الكادحة مثل شعبي .

ذلك اليوم سُنهنأ أنفسنا ونعزي أمريكا ونتبادل رسائل التهاني ونتقاسم مشاعر الفرح والبهجة وسنقيم مراسم الاحتفالات ، نحن وغالبيه سكان العالم المختلف أجناسه، عرباً وعجماً وألوانه البيضاء والصفراء والسوداء والحمراء أيضاً.

سيأتي ذلك اليوم لا محاله سنكتب رساله تعزيه نعزي فيها صقور البيت الأبيض وبلاطجته ومنافقوه ، وبالبسملة نعنونها وب أما بعد نبدأها ..
أيها الدولار : يامن تربعت على عرش العملات وجندت نفسك وقوتك الشيطانية ودمرت وضيعت شعوب وأسقطت أنظمه ونشبت حروب وعبث باقتصادات وأخللت بالتجارات ولعبت بأقوات البشر وغذيت صراعات وفرقت أمم واختلقت أزمات وأشعلت ثورات وقتلت أبرياء وشردت نساء ويتّمت أطفال وزرعت الكراهية وأذكيت العداوة وزرعت العنصرية .. ها أنت اليوم تحتضر وتعيش آخر أيام عصرك الأسود ، تتجرع من كأس من سقيت ومن شرب منه سابقوك من الجبابرة والظلمة والظالمين .

ألم تعلم ان صكوكاً قبلك انتهت وخزائنها نفذت وأبوابها أُغلقت وفنى ناقشوها ومالكوها وحراسها ، حتى من صُكت فيها أسمائهم ونقشت في وجهوها صورهم ، فنوا وانتهوا .

كان عليك أن تعلم أنه مهما عظم الشأن وبلغ حجم القوة ، أن للزمان حكايته وللأيام دورتها والحياه دول وأن الأعمار مكتوبه بيد الله كأعمار البشر وهذه سنه الحياه.

فكم وكم استعرضت قوة عضلاتك وكم استكانت لك دول وشعوب.. ؟ وكم كم سالت لرزمك الورقية لعاب البشر ..؟

واليوم وقد تكالبت من حولك التحالفات السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية من كل الأمم ، لم تعد لك القدرة ولا القوه ولا استخدام الحيل واللعب بأوراق وأساليب وطرق وأنواع وأسماء وأشكال الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية و … الخ .. كما كنت تلعبها في سابق عهدك ، حتى أنك لم تعد تستطع مجاراة مناهضوك لا بالود ولا بمد عصاك التي تهالكت مثلك ولا تراوغ بجزرتك المنخورة بدودة “بريكس”.

والآن ماذا ستفعل وقد صرت مقعداً على سرير المرض وقد انتهت أمامك كل السبل ونفذت لديك جميع الحيل وأوشكت خزائنك على النفاذ وموتك أصبح حقيقه .

ماذا لو أدلك على طريقه ما ؛ تلجأ لها فربما يكون لك فيها مخرج ، فما رأيك لو قمت بإرسال طلب صداقه كالتي توفرها منصات التواصل الاجتماعي ك “الفيس بوك” وإكس و …الخ ، إلى أصدقائك القدماء والجدد ، لعلك تجد لديهم ما يداوي علتك..؟

يا صديق الأغنياء وحلم الأشقياء : ألم تعلم أنك ستسقط وتموت يوما ما وها أنت قد سقطت وتتذوق مراره الموت البطيء وتتجرع عذابه وما أشد عذابه ومراره ألمه ، فمت ذليلاً وأذل من يموت .

وداعاً عزيزي الدولار .. فلن ولم أسامحك ولن يسامحك كل من لم يحالفه الحظ من أمثالي .

نختم عزائنا بالحوقله ونذيله بالبقية في حياه شعب أمريكا العظيم في موت دولارهم وعظم الله أجر صاكوه وعصم قلوب مُلاكه ، ولا حولا ولاقوه إلا بالله ..

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
من هدي القرآن
كيف ظلمنا أنفسنا وظلمنا ديننا؟!
من هدي القرآن
من هدي القرآن
عندما تنكرنا لديننا أصبحنا بيئة صالحة لتقبل الدعايات ضد الدين
من هدي القرآن
من هدي القرآن
التذكير المستمر بالنعم باعتباره من أهم الطرق لمعرفة الله
من هدي القرآن
عدنان الجنيد
دعوة للتهيؤ والاستعداد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
عدنان الجنيد
من هدي القرآن
القرآن يغلق المجال على الأدعياء ويبني أمة مستقلة
من هدي القرآن
من هدي القرآن
من الأشياء الرئيسية في القرآن الكريم أنه يفصلنا عن التبعية للأعداء
من هدي القرآن
المزيد