شعراؤنا الشُّهداءُ نارُ فتيلِنا
بالمنشدين الشُّهداء تتوقَّدُ
سلُّوا الزَّواملَ كالسُّيوفِ وأنشدوا
وتفنَّنوا بجهادِهم واستُشهدوا
اللهُ كرَّمهم على إبداعِهم
فازوا بجناتِ النعيمِ وخُلِّدوا
كانوا نجوماً في سما الإنشادِ إذ
صدعوا به ضدَّ الطُّغاةِ وجسَّدوا
واليومَ في فنِّ الشهادةِ حلَّقتْ
أرواحُهم وإلى سماها تصعدُ
بحناجرٍ يمنيَّةٍ ثوريَّةٍ
كم أبرقوا فوقَ الغزاةِ وأرعدوا
شحذوا بها هِمَمَ الرِّجالِ وأيقظوا
النُّوامَ نادَوا للجهادِ وحشَّدوا
أصواتُهم في كلِّ معركةٍ لها
بأسٌ شديدٌ والمشاهدُ تشهدُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين