ولمّا هاجَ موجُ الجَهلِ حولي
وكان البحرُ مضطَرِباً و عاتي
وأحدَقَتِ العواصفُ بي وحيداً
و حلّ العسرُ من كلّ الجِهاتِ
رأيت بأنّني -لا شكّ- أهوي
إلى غَرَقي ببحرِ المُهلكاتِ
ركبتُ سفينةَ الأطهارِ حالاً
وآلُ البيتِ هم سُفُنُ النّجاةِ
نجوت بهم ورمتُ نوالَ سُؤْلِي
وأنقذت البقيّة من حياتِي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين