عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟

بحث

  
تمنَّيتُ، ولكن…!
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 6 أشهر و 22 يوماً
السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:34 م


وأنا أرى اليوم شعبنا العربي الفلسطيني يسطر اليوم أنصع صفحات البطولة والتضحية والفداء..

وأنا أراهم يعيدون من جديد نسج خيوط الأمل في نفوس ومخيلات أمتنا بعد أن تبددت وذهبت أدراج العمالة والخيانة والتطبيع.

وأنا أراهم يُلقِّنون الكيان الصهيوني الغاصب دروساً قاسية في العزة والكرامة والمقاومة والاستبسال..

وأنا أراهم اليوم يمطرون (تل أبيب) وَ(حيفا) وَ(بئر السبع) وَ(إسدود) بمئات الصواريخ والمسيَّرات التي لم يعتدها هذا الكيان المجرم من قبل.

وأنا أراهم يقتحمون المستوطنات الصهيونية ويقتادون قطعان الصهاينة قتلى وأسرى..

وأنا أرى كُـلّ ذلك أمامي اليوم.

كم كنت أتمنى أن أشكر بعد الله -سبحانه وتعالى- في هذه اللحظة السعوديّة مثلاً أَو دولة الإمارات أَو أَيًّا من الدول العربية المقتدرة الأُخرى على ما (تفضَّلت) به وَ(قدَّمته) من رعايةٍ ودعم معنوي وتكنولوجي وعسكري سخي لحركات المقاومة الفلسطينية أوصلها إلى هذا المستوى من الاستعداد والجاهزية العسكرية والقتالية الضخمة..!

كم كنت أودُّ اليوم أن أغبط أيَّاً من هذه الدول أَو بعضاً منها أَو جميعها على استحقاقها ونيلها هذا الشرف العظيم الذي ما بعده شرف ولا يطاوله منصبٌ ولا مالٌ ولا جاهٌ ولا سلطان..!

تمنيت في الحقيقة..، ولكن..!

أماني، ما لنا غير الأماني..!

وكيف أشكر من ثبت لدي أنه لم يقدم للشعب الفلسطيني وحركاته المقاومة طوال أكثر من سبعين عاماً، هي عمر الصراع العربي الإسرائيلي، شيئاً سوى الخيانة والعمالة والخذلان..؟!

كيف أثني على من ظل ولا يزال يرى في قوى وحركات المقاومة والممانعة الإسلامية والعربية والفلسطينية حركات ومنظمات إرهابية يسعى دوماً إلى محاربتها والنيل منها..؟!

صعب جِـدًّا..!

إن لم يكن هو المستحيل بعينه..!

يعني تركوا وراءهم فراغاً كَبيراً وذهبوا هناك يغوصون في بحر الخيانة والعمالة والتطبيع، لتتقدم إيران (المجوسية) وَ(الرافضية) وَ(الصفوية) بحسبهم، وتقفز عليهم جميعاً خاطفةً من بين أيديهم هذا الشرف وتتكفل وتحمل على عاتقها وحدها تكاليف وأعباء ملء هذا الفراغ..!

ثم بعد ذلك يأخذون علينا وعلى الفلسطينيين وكل العرب المقاومين أن شكرنا إيران..!

هل رأى الدهر أسخف وأجبن من هؤلاء..؟!

على أية حال،

بعيدًا عن الأماني وأمام هذا الواقع المشرف لا أملك الساعة إلا أن أقول:

هنيئاً.. لإيران ومحور المقاومة استحقاقهم بكل جدارة ونيلهم هذا الشرف الرفيع..

ولا عزاء لفلسطين بكم أيها الأعراب.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
مشهدان متناقضان للحرية الأمريكية
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
رشيد الحداد
الحوثي يفتتح مرحلة تصعيد رابعة: تهدئة غزة ليست نهاية المعركة
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
وديع العبسي
ارتفع صوت المقاومة
وديع العبسي
مقالات ضدّ العدوان
هنادي محمد
القضيةُ الفلسطينية: مقياسٌ حسَّاسٌ لاكتشاف العُملاء
هنادي محمد
وضحى الهمداني
استراتيجيةُ المعركة الحاسمة
وضحى الهمداني
عبدالمنان السنبلي
في ذكرى الثورة الوليدة
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن الأهنومي
"طوفان الأقصى" في الإعلام تهزم الدعاية الصهيونية
عبدالرحمن الأهنومي
شارل أبي نادر
"طوفان الأقصى" مستمر.. ماذا ينتظر جيش العدو على أبواب غزة؟
شارل أبي نادر
إيهاب شوقي
"طوفان الأقصى" تهدد بايدن بمصير انطوني ايدن
إيهاب شوقي
المزيد